قوى لبنانية ودولية تبحث عن رئيس للبنان وسط هجمات إسرائيل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دفع الهجوم الإسرائيلي على “حزب الله” في لبنان بعض السياسيين اللبنانيين البارزين إلى إطلاق مسعى جديد لإنهاء الشغور الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإعادة الحياة لبلد يعاني من الشلل، بينما يكافح للصمود في ظل الصراع المتصاعد.
ولبنان بلا رئيس، أو حكومة بصلاحيات كاملة، منذ أكتوبر تشرين الأول من عام 2022، بسبب صراع على السلطة كان لجماعة “حزب الله” دور كبير فيه. وتتمسك الجماعة الشيعية المسلحة مع حلفائها بأن يذهب المنصب، المخصص لمسيحي ماروني، إلى حليفهم المسيحي سليمان فرنجية.
وبينما لا تزال جماعة “حزب الله” وسط صدمتها، بعد مقتل أمينها العام حسن نصر الله، تجدد الحديث عن الرئاسة، هذا الأسبوع، عندما أبدى رئيس مجلس النواب الشيعي نبيه بري، الحليف الكبير لـ “حزب الله”، مرونة في هذا الشأن، وقال لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إنه يؤيد انتخاب رئيس لا يمثّل تحدياً لأحد.
وقال مسؤول في “حزب الله” لرويترز إن الجماعة فوّضت بري للتفاوض نيابة عنها بشأن الرئاسة.