الحوثيون يفرجون عن صحفي بعد أيام من اختطافه على خلفية احتفالاته بثورة26 سبتمبر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفرجت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الأربعاء، عن أحد الصحفيين بعد أيام من اختطافه على خلفية احتفالاته بثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
وأعلن الصحفي “محمد الصهباني” عبر حسابه في “فيسبوك” عن إطلاق سراحه من سجون الحوثيين، في تعز، بعد اعتقال دام 12 يوماً، على خلفية احتفالات ثورة 26 سبتمبر.
وقال الصهباني “بحمد الله وتوفيقه، وتضامن الرفاق، والزملاء، تم إطلاقي مساء اليوم، من “سجن الصالح”، بعد أن قضيت فيه معتقلاً مع مجموعة كبيرة من أبناء مديرية خدير، بتعز، طوال 12 يوماً، منها 6 أيام في سجن المديرية، على خلفية احتفالات ثورة 26 سبتمبر”
وتقدم الصهباني، بـ”الشكر وجزيل العرفان لكل الرفاق والزملاء والنشطاء الذين تضامنوا معي، بشكل أو بآخر”.
وأمس الثلاثاء، أدانت قابة الصحفيين اليمنيين أفي بيان، اختطاف الحوثيين الصحفيين نقابة الصحفي عبده مسعد المدان يوم الإثنين الماضي بصنعاء، والكاتب الصحفي محمد الصهباني في منطقة دمنة خدير بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد.
وقالت النقابة إن اختطاف الصحفيين المدان والصهباني جاء على خلفية كتاباتهما في وسائل التواصل الاجتماعي. معبرة عن إدانتها استمرار حملات اعتقال الصحفيين والنشطاء وكتاب الرأي.
وحملت النقابة الحوثي “مسئولية هذا التعسف الذي طال عشرات النشطاء بينهم صحفيين”. مطالبة بسرعة الافراج عن الزملاء المدان والصهباني، إضافة إلى كل الصحفيين المختطفين.
وكانت جماعة الحوثي اختطفت يوم الجمعة الماضية الصحفي فؤاد النهاري، من محافظة ذمار، وقالت النقابة إن الميليشيا أودعته سجن البحث الجنائي وأخذت تلفونه وحاسوبه الشخصي، على خلفية نشاطه الصحفي.
وفي اليوم ذاته اختطف الحوثيون الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي، بعد مداهمة شقته واقتياده وأجهزة شخصية تخصه إلى مكان مجهول.
وجددت النقابة في بياناتها التعبير عن رفضها لحملة الاعتقالات التي استهدفت الصحفيين والناشطين على خلفية ارائهم وكتاباتهم, داعية سلطة الأمر الواقع الحوثية إلى إيقاف هذا النهج القمعي وعدم الضيق بحرية الرأي والتعبير.
ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصحفيين وكافة الصحفيين المختطفين والضغط من أجل إطلاق سراحهم.
كما جددت النقابة مطالبتها بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين منذ فترة طويلة وهم وحيد الصوفي, نبيل السداوي، وفهد الأرحبي، المختطفين لدى جماعة الحوثي, وأحمد ماهر, وناصح شاكر لدى المجلس الانتقالي بعدن, والمخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت محمد قائد المقري.
ومنذ مطلع شهر سبتمبر شنت جماعة الحوثي حملة قمع ضد الصحافيين والناشطين، إضافة الى العشرات من الوجهاء والمؤثرين والأكاديميين على خلفية احتفالهم بذكرى ثورة 26 سبتمبر التي أنهت الحكم الإمامي شمالي البلاد”.