مسؤولون عسكريون: حدود السعودية مع اليمن آمنة
قال مسؤولون عسكريون سعوديون، إن حدود المملكة مع اليمن آمنة. جاء ذلك بينما كان أفراد من القوات الخاصة والجيش ينظمون دوريات على الحدود في منطقة جازان جنوب المملكة يوم الأحد «18 سبتمبر/ أيلول».
يمن مونيتور/ رويترز/
قال مسؤولون عسكريون سعوديون، إن حدود المملكة مع اليمن آمنة. جاء ذلك بينما كان أفراد من القوات الخاصة والجيش ينظمون دوريات على الحدود في منطقة جازان جنوب المملكة يوم الأحد «18 سبتمبر/ أيلول».
وأطلق مقاتلون من الحوثيين اليمنيين وأنصارهم الشهر الماضي صواريخ على جنوب المملكة لينهوا هدوءا استمر عدة أسابيع ويعقدوا الجهود التي تبذل لإعادة المحادثات الرامية لإنهاء الحرب الأهلية اليمنية التي تفجرت قبل 18 شهرا.
لكن اثنين من كبار القادة العسكريين السعوديين أكدا أن الحدود آمنة الآن.
قال قائد في الجيش السعودي، لم يذكر اسمه، «في الأيام الماضية تعرض القطاع عندنا إلى هجوم من قبل الميليشيات الحوثية وأتباع المخلوع صالح، وبفضل من الله سبحانه وتعالى، وبفضل أسود الملك سلمان حماة الوطن تم صد هذا الهجوم وتكبيد العدو خسائر في الأرواح والمعدات، والآن الحدود آمنة والمناطق كلها آمنة ولله الحمد».
وتعرض الجيش السعودي لانتقادات الشهر الماضي، عندما قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن الضربات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية مسؤولة عن نحو 60 % من القتلى البالغ عددهم 3799 مدنيا قتلوا في اليمن منذ مارس/ آذار 2015.
ونفى مسؤول عسكري آخر على الحدود لم يذكر اسمه أيضا أن الجيش يستهدف مدنيين في اليمن.
وقال «بالنسبة للاشتباكات مع العدو هي اشتباكات مدروسة وعلى أهداف عسكرية معينة معروفة لدى القيادات العليا ولن يكون أي استهداف للمدنيين أو أهداف مثل المستشفيات أو المدارس أو منازل مدنيين ليس لهم علاقة بالمخلوع صالح».
وشرعت السعودية وحلفاؤها العرب الخليجيون في حملة عسكرية في اليمن في مارس/ آذار من العام الماضي دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الموجودة في المنفى وأعلنت أن المجال الجوي للبلاد «منطقة محظورة».
وانهارت محادثات السلام بعدما أعلن الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام تشكيل مجلس حاكم من 10 أعضاء في السادس من أغسطس/ آب متجاهلين تحذيرا للأمم المتحدة من أن تحركا من هذا القبيل سينتهك قرارات لمجلس الأمن بشأن كيفية حل الصراع.
وهاجمت قوات موالية لجماعة الحوثي مجددا قوات سعودية عبر الحدود في محافظة جازان بجنوب المملكة في أوائل أغسطس/ آب، الأمر الذي دفع السعودية لاستئناف ضرباتها الجوية على الحوثيين وحلفائهم المحليين في اليمن.