صحفيون موالون للحوثي/صالح: لماذا نمنع من دخول البنك المركزي.. هل هناك كارثة؟!
منعت جماعة الحوثي مجموعة من الصحفيين العاملين في وسائل إعلامية خاضعة لسيطرة الجماعة صباح اليوم الاثنين الدخول إلى مبنى البنك المركزي للاطلاع على آخر التطورات داخل البنك في العاصمة اليمنية صنعاء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
منعت جماعة الحوثي مجموعة من الصحفيين العاملين في وسائل إعلامية خاضعة لسيطرة الجماعة صباح اليوم الاثنين الدخول إلى مبنى البنك المركزي للاطلاع على آخر التطورات داخل البنك في العاصمة اليمنية صنعاء.
وفي تصريح لـ”يمن مونيتور” قال أحد الإعلاميين طالباً عدم الكشف عن هويته التابع لصحيفة الأولى الموالية للرئيس السابق علي صالح: فيما موقفنا الآن يدعم سياسة البنك المركزي في العاصمة صنعاء إلا أننا نمنع من الدخول إليه بحجة أن هناك أوامر من “طالع” بعدم دخول الصحفيين وكأنهم يريدون أن يعلمونا بوجود كارثة داخل البنك المركزي بالعاصمة صنعاء ولا يريدون أحد الاطلاع عليها، أو حتى الرد على الأحداث الأخيرة من نقل المركزي إلى عدن.
مضيفاً: فيما اسلحة وصواريخ تمر من نقاط التفتيش وتدخل المؤسسات الحكومية ولا حد يكلمهم واول ما ينظرون إلينا خاصة عندما نحمل كاميرات أو أي أداه صحفية يطالبون بتصريحات لحملها او اذن من الجهات المسؤولة ويمنعونا من الدخول او المرور.
وأوضح متسائلاً: هل انعكست الآية واصبحت الادوات الصحفية خطرة الى هذا الحد؟.
في وقت يكاد ينعدم تواجد وسيلة إعلامية محلية محايدة في العاصمة صنعاء، علاوة على كونها معارضة، بعد ملاحقات ومطاردات تقودها الجماعة المسلحة منذ اجتياح صنعاء في سبتمبر/أيلول2014م.
ورصدت نقابة الصحفيين اليمنيين 100 حالة انتهاك منذ مطلع العام 2016 وحتى نهاية شهر يونيو الفائت طالت صحفيين ومصورين وعشرات الصحف والمواقع الإلكترونية.
جاء ذلك في تقرير النقابة النصفي الذي وثقت فيه 24 حالة اختطاف واحتجاز وملاحقة واخفاء ، و13 حالة تهديد وتحريض ضد الصحفيين ، و12 حالة اعتداء على صحفيين ومقار اعلامية وممتلكات خاصة، و13 حالة حجب لمواقع الكترونية محلية وخارجية. و10 حالات شروع في القتل ، و6 حالات قتل ، و11 حالة تعذيب ، 7 حالات ايقاف مستحقات وايقاف عن العمل وفصل ومنع من الزيارة، وحالتي مصادرة لمقتنيات صحفي واعداد صحيفة، وحالتي محاكمات.
وتورطت جماعة الحوثي وصالح بـ 65 حالة انتهاك بنسبة 65% من اجمالي الانتهاكات فيما ارتكب مسلحون مجهولون 15 حالة انتهاك بنسبة 15 %، وجهات حكومية وأمنية تتبع الحكومة الشرعية ارتكبت 7 حالات بنسبة 7% ، فيما تورط مسلحون ينتمون لجماعة السلفيين بتعز بـ 6 حالات بنسبة 6%، ومسلحون يتبعون الحراك الجنوبي ارتكبوا حالة واحدة بنسبة 1% وعناصر من تنظيم القاعد بحضرموت حالة واحدة بنسبة 1%.
وجددت نقابة الصحفيين مطالبتها لكل الاطراف بعدم الزج بالصحفيين في الصراعات السياسية، وتكرر دعوتها لإطلاق كافة الصحفيين المعتقلين لدى جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة مطالبة كافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الراي والتعبير إلى التضامن مع الصحافة والصحفيين اليمنيين والضغط لإنهاء حالة الاستهداف الممنهج للحريات الاعلامية في اليمن.