أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

“العرادة” يدعو لتصحيح المسار السياسي وتعزيز الاصطفاف لمواجهة “الإماميين الجدد”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعا عضو المجلس الرئاسي اليمني، سلطان العرادة، الخميس، إلى تصحيح المسار السياسي وترشيد الخطاب الإعلامي، كما دعا إلى تعزيز الاصطفاف الوطني في مواجهة من أسماهم الإماميين الجدد (في إشارة للحوثيين).

وشدد العرادة، خلال حفل شهدته محافظة مأرب بالعيد الوطني 62 لثورة 26 سبتمبر حضره رئيس الوزراء “أحمد بن مبارك” على وجوب إعادة قراءة ثورة 26 سبتمبر “بكل تفاصيلها ومعانيها، واستلهام الدروس والعبر لبناء الحاضر والمستقبل”.

وقال: “ثورة 26 سبتمبر “ليست حدثا مؤقتا أو ذكرى عابرة، بل هي تجسيد لأفكار أمة، ومبادئ شعب، وسياج وطن تكللت تضحيات أحراره ومناضليه بإزالة كابوس الظلم والطغيان”.

وأوضح “أن واحدية الأهداف والنضال الشعبي المشترك في شمال اليمن وجنوبه جسد جوهر الإرادة الوطنية المتمثلة في مواجهة الاستبداد والاستعمار منذ انطلاق ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ضد الإمامة في الشمال مروراً بثورة الرابع من أكتوبر المجيدة في الجنوب حتى جلاء آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر”.

ونوه إلى أن “أهداف ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر هي الإرث الوطني الذي يجب علينا جميعاً الدفاع عنه والحفاظ عليه ،و من يظن أن الشعب اليمني سيفرط في مكتسباته أو ينسى تضحيات أبطاله السابقة واللاحقة فرهانه خاسر “ز

وأشار إلى أن “الإمامة بثوبها الجديد ودعمها الفارسي أوهن من أن تصمد أمام إرادة اليمنيين” ، معتبراً أن معاناة الشعب نتاج غفلة وانشغال بالمكايدات والمصالح الشخصية والرهانات الخاسرة التي أضرت بالجميع وأتاحت الفرصة لمليشيات الحوثي الإرهابية للنيل من هذا الوطن.

وحث عضو مجلس القيادة الحكومة على تكثيف جهودها والعمل على توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والتركيز على اتخاذ خطوات فعّالة لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي وتجاوز التحديات القائمة في مختلف المجالات.

كما أكد حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على وقف التدهور الاقتصادي ووضع حلول عاجلة ومستدامة لتحسين الأوضاع ، معرباً عن أمله في أن تتضافر الجهود الرسمية والشعبية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة التي أثقلت كواهل المواطنين جراء الأوضاع الراهنة .

من جانبه، قال رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك إم “ثورة 26 سبتمبر المجيدة، أصبحت تحظى برمزية عظيمة لتجديد النضال والكفاح ضد الكهنوت الإمامي الاستبدادي الذي للأسف الشديد أطل من جديد في انقلاب غادر في العام 2014 وبدأ بتكريس فكرة التطرف العنصري في المناطق التي لاتزال تحت سيطرته”.

وأكد “بن مبارك”، أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر مازالت مستمرة وستستمر ما بقي الفكر الكهنوتي البغيض، حتى يتم تطهير كامل ترابنا الوطني من الحوثين التي ناصبت شعبنا العداء وتسببت بتراجع مسيرته التنموية وعرقلت تحقيق أهدافه وتطلعاته نحو مستقبل يليق بوطننا وبلدنا المعروف بعمقه الحضاري وبعراقته وانفتاحه وتمسكه بحريته وعزته.

كما أكد “التزام الحكومة بالوقوف إلى جانب الجيش ودعمه وتوفير كافة احتياجاته، موجها التحية للقبائل اليمنية الأصيلة المضحية بالغالي والنفيس للانتصار للجمهورية وقيمها ومبادئها”.

وتعهد رئيس الوزراء، بـ”العمل على تجاوز التحديات الكبيرة والمهام الصعبة مع استهداف الحوثيين لمنشآت تصدير النفط، مؤكدا أن الحكومة لن تتهرب من مسؤولياتها وواجباتها تحت أي ذريعة”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى