“الصحفيين اليمنيين” تنعى الصحفي المخضرم والنقابي حسن عبدالوارث
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نعت نقابة الصحفيين اليمنيين، الصحفي المخضرم والنقابي حسن عبد الوارث الوكيل الثاني الأسبق لنقابة الصحفيين ورئيس تحرير صحيفة الوحدة السابق الذي توفي يوم أمس الأربعاء عن عمر ناهز 61 عاما.
وأفادت النقابة في بيان أنه “بهذا الرحيل الموجع فقد الوسط الصحفي اليمني أحد أبرز الصحفيين والكتاب والشعراء المتميزين الذي أثرى المسيرة الصحافية والثقافية في اليمن بإسهاماته الصحفية الملموسة وكتاباته المؤثرة ومؤلفاته الشعرية المميزة”.
وحسب البيان، عرف الفقيد بحبه وشغفه المهني والثقافي، وتميز بعلاقات مهنية جيدة وبنبل أخلاقه وتعامله مع كل من عمل معه أو تحت إشرافه، كما عرف بتشجيع الصحفيين الشباب ودعمهم.
والفقيد من مواليد عدن عام 1962م ودرس فيها الابتدائية والثانوية والجامعة في تخصص فلسفة وعلم الاجتماع.
وبدأت علاقته بالصحافة منذ وقت مبكر حيث أنشأ صحيفة مدرسية كان يحررها وهو طالب في الإعدادية كما بدأ بمراسلة صحيفة 14 أكتوبر في نهاية دراسته الإعدادية.
وبعد تخرجه من الجامعة توظف بشكل رسمي في صحيفة 14 أكتوبر بعدن، ثم انتقل للعمل كمدير تحرير لصحيفة الثوري الحزبية واستمر حتى منتصف التسعينيات، كما حصل الفقيد على دبلوم المعهد الدولي للصحافة من صوفيا ـ بلغاريا 1989.
وللفقيد تجربة نقابية مثابرة منذ مشاركته في المؤتمر التوحيدي الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين في يونيو 1990م وانتخب حينها في المجلس المركزي للنقابة، وفي العام 1995 اختير في لجنة الإشراف على تأسيس فرع النقابة بصنعاء.
كما اختير في المؤتمر العام الثاني للنقابة في مارس 1999 في لجنة إعادة صياغة التقرير العام وقرارات وتوصيات المجلس المركزي، وأنتخب حينها عضوا في مجلس النقابة وشغل منصب الوكيل الثاني لنقابة الصحفيين اليمنيين.
وفي فبراير من العام 2004 في المؤتمر العام الثالث للنقابة انتخب عضوا في مجلس النقابة، واختير رئيسا للجنة الثقافة والإعلام.
وكتب الفقيد في عدد من الصحف اليمنية، وله مؤلفات عديدة منها: “ما خفي من التفاصيل ديوان شعر صدر عن الهيئة العامة للكتاب، الديوان الساخر مخطوط ، الإعلام في عالم متغيّر ، دراسة في فلسفة الإعلام المعاصر ، عصفور الندى، وحدث ذات قبلة”، و دواوين لم تطبع بعد.