أخبار محليةالأخبار الرئيسيةحقوق وحريات

الحكومة اليمنية: اختطاف الحوثيين لمواطنين يهدف إلى منع الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الثلاثاء، إن تصعيد حملات الاختطاف الحوثية في مناطق سيطرتها هدفه إرهاب المواطنين ومنع الاحتفال بذكرى ثورة  26 سبتمبر.

وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني “إن تصعيد الحوثيين حملات الاختطاف التي طالت خلال الأيام الماضية المئات من المشائخ والتربويين والسياسيين والإعلاميين والصحفيين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من المحافظات، محاولة لإرهاب المواطنين ومنع الاستعدادات الشعبية للاحتفال بالذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيد”.

واتهم الوزير اليمني، الحوثيين، باختطاف الصحفي فؤاد النهاري، رئيس مركز “أبجد” للدراسات الاستراتيجية، إضافة إلى (حسين الخلقي، عبدالخالق المنجر، عمر احمد منه، عبدالرحمن القادري، فهد احمد عيسى، أحمد البياض) في محافظة ذمار، وفي محافظة الحديدة داهمت منزل الدكتور عباس الحرازي عضو هيئة التدريس بجامعة الحديدة وإختطفته، كما اختطفت المحامي منصور البدجي”.

وأشار الارياني إلى اختطاف الشيخ فارس حرمل، والشيخ فيصل صالح سنان، والشيخ عبدالله حسين نهشل القهالي، وعلي محمد الأشول نائب مدير مكتب التربية بمحافظة عمران، كما اختطفت الشيخ زايد راجح المنتصر في قرية العرفاف بمديرية دمت محافظة الضالع، وجميل احمد عبدالوهاب عاقل حارة المدرية في مدينة إب، واحمد عبده الردي في مديرية الشعر، واحمد محمد الحميدي بمديرية العدين محافظة إب.

ولفت إلى اختطاف الحوثيين، الصحفي في مؤسسة الثورة عبده مسعد المدان، وغازي الروحاني من منزلهما في العاصمة المختطفة صنعاء، بالإضافة الى النقيب قحطان بن محمد ابوراس، وصادق الظافر، وعارف سعيد من منازلهم في مديرية ذي السفال بمحافظة إب”.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بعدم الوقوف موقف المتفرج إزاء الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون بشكل يومي بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، والضغط عليها لإطلاق كافة المحتجزين قسرا على خلفية نشاطهم السياسي والإعلامي فورا دون قيد أو شرط، والشروع في تصنيفها “منظمة إرهابية عالمية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى