مجتمع

مأرب: ندوة فكرية للخطباء والمرشدين للتوعية بأهمية إحياء ثورة ٢٦ سبتمبر.

عقدت بمحافظة مأرب، ندوة فكرية توعوية للخطباء والمرشدين بعنوان (سبتمبر وهج يتجدد – نضال الماضي وآمال الحاضر) نظمها مكتب الاوقاف والارشاد بالمحافظة بالتعاون مع دائرة التوجيه المعنوي.

 

وفي الندوة أكد وكيل المحافظة للشؤون الادارية عبدالله الباكري، ومدير مكتب الاوقاف حسن القبيسي، ان ثورة 26 سبتمبر، التي اقتلعت نظام كهنوتي سلالي عنصري جثم متعاقباً على صدور اليمنيين لقرون، وجعلهم يعيشون البؤس والظلمات والظلم والعبودية والفقر والجهل والمرض، كانت اعظم ثورة انسانية، لانها مثلت انبعاث امة وميلاد وطن وعزة وكرامة وحرية ونور.

 

واشارا الى ان الامامة الجديدة ممثلة بمليشيا الحوثي الارهابية تحاول عادة عجلة التاريخ الى الوراء..لافتاً الى عظمة الانجاز الذي حققه احرار اليمن وتضحياتهم لانقاذ الشعب اليمني وصناعة فجر مشرق لهم ووطن يصنع لهم العزة والكرامة.

 

وشددا على اهمية تكريس الفعاليات الرسمية والشعبية للتوعية بثورة 26 سبتمبر واهدافها ومبادئها وغرسها في نفوس النشئ والاجيال، والتعريف ببشاعة النظام السلالي العنصري الكهنوتي البائد والتغني برموز الثورة وتضحياتهم من اجل ان تحيا امتهم اليمنية، الى جانب تعزيز صمود الشعب ومقاومتهم لمشروع مليشيا الحوثي الارهابية السلالية.

 

وتحدث المناضل السبتمبري اللواء احمد قرحش، عن نضال الماضي لصناعة هذه الثورة العظيمة للثوار الاحرار التي نبعت من معاناة الشعب اليمني على مدى قرون زمنية تعاقب فيها حكم الائمة السلاليين الذين يدعون اصطفائهم الالهي وحقهم في الحكم والثروة واستعباد الناس، وكيف جعلوا اليمنيين يعشون حياة العبيد ومزقوا اللحمة المجتمعية وقسموا المجتمع الى طبقات وجعلوا الشعب يرزح تحت الفقر والجهل والمرض، ويعاني من البطش والتنكيل.

 

واستعرض قرحش، نضال اليمنيون من اجل الحرية والانعتاق والقضاء على الاستبداد والاستعمار الذي كان جاثما على صدور اليمنيين في الشمال والجنوب من الوطن،  وقاموا بثورة 1948م ثم 1955م واللتان اجهضتا حتى توجت هذه الثورات بثورة 26 سبتمبر 1962م، وصناعة اعظم ثورة انسانية استفادة من اسباب فشل الثورات السابقة وتحقيقا لتطلعات الشعب في اقتلاع النظام الكهنوتي السلالي واقامة نظام جمهوري، وكانت قاعدة صلبة لتحقيق ثورة 14 اكتوبر 1963م لتخليص الشعب اليمني في جنوب الوطن من استبداد الاستعمار البريطاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى