رفض التحالف العربي، اليوم الجمعة، السماح لوفد الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح التفاوضي، بالعودة إلى صنعاء. يمن مونيتور/ مسقط/ خاص
رفض التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الجمعة، السماح لوفد الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح التفاوضي، بالعودة إلى العاصمة صنعاء، بعد موافقة مبدئية.
وكان من المفترض أن يصل الوفد العالق في العاصمة العمانية مسقط منذ رفع مشاورات الكويت، نهار اليوم الجمعة إلى صنعاء، لكن الرحلة تعثرت في اللحظات الأخيرة.
وقالت مصادر خاصة لـ”يمن مونيتور”، إن التحالف كان قد منح بالفعل ترخيصاً لطائرة أممية بالهبوط في مطار صنعاء الدولي، لكن خلافات طرأت بشأن حجم المسافرين عليها.
واشترط التحالف، أن يعود الوفد التفاوضي فقط والبعثة الإعلامية التي رافقتهم في الجولة الثانية من مشاورات الكويت، وبقاء عدد من الشخصيات الحوثية المتواجدة في مسقط، والتي كان الوفد يريد إعادتها معهم.
ووفقا للمصادر، فقد رفض الحوثيون تلك الشروط، واشترطوا عودة تلك الشخصيات، ومنها البرلماني، سلطان السامعي، المعين مؤخراً في عضوية المجلس السياسي المشكل بين الحوثيين وصالح بالمناصفة.
ورضخت سلطنة عمان لشروط التحالف وأقرت استمرار بقاء الوفد في مسقط إلى أجل غير مسمى.
ويرى مراقبون، أن موافقة السلطنة على شروط التحالف جاءت نتيجة لسخط من الوفد جراء تنصله من التزاماته، ما شكل احراجاً لها أمام مجلس التعاون الخليجي.
ورحب الحوثيون وصالح، أمس الخميس، بمبادرة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لحل النزاع، وحسب مراقبين فقد جاء ذلك الترحيب الرسمي الأول، لتخفيف الحنق العُماني من الوفد.
وكانت سلطنة عمان واحدة من الدول الخليجية التي أيدت تلك الخطة الدولية التي دعت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وانسحاب الحوثيين من المدن وتسليم السلاح الثقيل إلى طرف ثالث.
