“كيري” يعود إلى الرياض الأسبوع المقبل لدعم “خطته” في اليمن
يعود جون كيري وزير الخارجية الأمريكي إلى الرياض الأسبوع المقبل لدعم مبادرته بشأن حل الأزمة اليمنية، بعد تسريبات بلقاء وفد الحوثي/صالح في مسقط.
يمن مونيتور/ صنعاء/ تغطية خاصة:
يعود جون كيري وزير الخارجية الأمريكي إلى الرياض الأسبوع المقبل لدعم مبادرته بشأن حل الأزمة اليمنية، بعد تسريبات بلقاء وفد الحوثي/صالح في مسقط.
جاء خبر عودة كيري إلى الرياض في وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلاً عن مصدر دبلوماسي غربي لم تسمه، موضحةً أن الزيارة ستركز على “خطة كيري” التي تم الإعلان عنها، أواخر شهر آب/ أغسطس الماضي، في جدة، مشيرة إلى أن الهدف من الخطة هو الوصول إلى حل شامل للأزمة اليمنية.
وتأتي زيارة كيري بعد أن كشف عضو في فريق التفاوض التابع للحوثيين لوكالة رويترز أمس الخميس أن مسؤولا أمريكيا قدم لجماعة الحوثي خلال اجتماع في عمان اقتراحا بوقف شامل لإطلاق النار في اليمن.
وأضاف المسؤول اليمني أن المفاوضين سيعودون إلى صنعاء حاملين الخطة التي قدمها توماس شانون مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية أثناء المحادثات التي جرت في مسقط.
والتقى شانون بفريق الحوثيين ومسؤولين من حزب المؤتمر الشعبي العام المتحالف معهم ووسيط عماني في مسقط يومي الـ 8 والـ9 سبتمبر/أيلول لبحث كيفية إنهاء الحرب. وفي واشنطن قال مسؤولون أمريكيون إن “الخطة امتداد لجهود وزير الخارجية جون كيري التي بدأها في جدة”، ولم يكشف عضو الفريق المفاوض عن تفاصيل المقترح.
وأكد المصدر لوكالة الأنباء الروسية أن الزيارة ستطالب “بسرعة وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية على الحدود السعودية، على اعتبار أن ذلك سيفتح خطوات جديدة نحو السلام”.
وقبل ثلاثة أسابيع، كشف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عن خطة دولية لحل النزاع اليمني تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون، وانسحاب مسلحي الحوثي من صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة لطرف ثالث لم يتم الكشف عنه.
وأمس الخميس أعلن المجلس السياسي المشكل بالمناصفة بين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رسميا، ترحيبه بدعوة مجلس الأمن الدولي للأطراف اليمنية لسرعة استنئاف مشاورات السلام، واستعداده لمناقشة خطة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري لحل النزاع.
وكانت الخارجية الأمريكية دعت إلى هدنة 72 ساعة في اليمن لتمكين المبعوث الدولي من بدء المشاورات التي كان مقرراً بدأها في السادس من سبتمبر.
وتشترط الحكومة اليمنية إلغاء المجلس السياسي الذي أعلن عنه الحوثيون وعلي عبدالله صالح في أغسطس/آب الماضي، قبل الشروع في مشاورات جديدة.