غير مصنف

صنعاء.. عودة خطاب الهجوم على ثورة فبراير ودعوات لـ”عودة صالح وعائلته”

“كله بسبب ارحل” يعلق بائع خضروات متجهم الوجه بوجه يمني آخر عابس بعد رفض الأول العملة النقدية الممزقة التي استلمها الأخير كجزء من راتبه في مؤسسة حكومية.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
“كله بسبب ارحل” يعلق بائع خضروات متجهم الوجه بوجه يمني آخر عابس بعد رفض الأول العملة النقدية الممزقة التي استلمها الأخير كجزء من راتبه في مؤسسة حكومية.
على وقع هذه الدعوة ينتشر الموالون للرئيس اليمني السابق في شوارع العاصمة محرضين على ثورة فبراير2011م التي أسقطت علي عبدالله وعائلته من السلطة بعد حكم دام 33 عاماً.
ويعتقد يمنيون في صنعاء وقفوا مع الثورة اليمنية أن هذه الحملات منظمة بشكل كبير بالتزامن مع انتشار صورة علي عبدالله صالح ونجله أحمد في شوارع وسيارات في صنعاء، مزاحمة صور زعيم الحوثيين الراحل حسين بدر الحوثي.
ويقول أحمد علي لـ”يمن مونيتور” إن بائع الخضروات واحد ضمن مجموعة كبيرة تضمن أصحاب الباصات وفي “المقوات” وحتى لدى بائعي اللحوم والمحلات التجارية، وكأنها عملية منظمة لاستهداف ثورة فبراير كما كان يحدث عام 2011م.
وعلاوة على الحوثيين الذين يعلقون السبب وراء التحالف العربي يُصر أنصار علي عبدالله صالح على أن سبب هي ثورة فبراير التي أبعدت الرجل عن السلطة متهمين شباب الثورة بقيادة البلاد نحو الفراغ.
وانخرط الحوثيون حلفاء صالح الآن في الثورة الشعبية ورغم مشاركتهم البسيطة والتي ارتبطت بإخراجهم من حالة الحرب التي تلقوها على يد نظام صالح إلا أن الجماعة تتحاشى الحديث عن ثورة فبراير مكتفية بتحديد تاريخ اجتياح العاصمة صنعاء موعداً لتلك الثورة.
وقال قيادي في حزب “صالح” لـ”يمن مونيتور” إن اجتماعاً للأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، جرى هذا الشهر، مع علي عبدالله صالح قال في معرض تعليقه على الأوضاع الاقتصادية والعملة التالفة: “خليهم (اتركهم) هكذا لما يعرفوا قيمتي وقيمتنا كلنا”.
القيادي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أشار إلى أن “صالح” غاضب بشدة من الحوثيين بعد معرفته عن نيتهم الاحتفال بـ”عيد الغدير” في مسجد “الصالح” وسط العاصمة، والذي يعتقد الحوثيون أنه لتجديد البيعة لزعيم الجماعة بصفته حاكماً لليمن.
ويتهم صالح بقتل وجرح آلاف المتظاهرين السلميين عام 2011م قبل أن تجبره المبادرة الخليجية على التنحي عن السلطة في البلاد في نوفمبر نفس العام، ونقل سلطته إلى الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى