الحوثيون يعلنون موافقتهم الدخول في مشاورات حول “مبادرة كيري”
أعلن المجلس السياسي المشكل بالمناصفة بين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اليوم الخميس، رسميا، ترحيبه بدعوة مجلس الأمن الدولي للأطراف اليمنية لسرعة استنئاف مشاورات السلام، واستعداده لمناقشة خطة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري لحل النزاع. يمن مونيتور/صنعاء/ متابعة خاصة
أعلن المجلس السياسي المشكل بالمناصفة بين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اليوم الخميس، ترحيبه بدعوة مجلس الأمن الدولي للأطراف اليمنية لسرعة استنئاف مشاورات السلام، واستعداده لمناقشة خطة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري لحل النزاع، في أول تعليق رسمي على المبادرة التي تم الكشف عنها قبل 3 أسابيع.
وأكد المجلس السياسي للحوثيين وصالح، في بيان رسمي نقلته وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الجماعة، موافقته على التفاعل البناء والايجابي مع الأمم المتحدة حول ما تضمنه البيان الصادر عن مجلس الأمن.
وقال المجلس، إنه على استعداد لمناقشة تفاصيل “مبادرة كيري”، في الزمان والمكان الذين يتم الاتفاق عليهما، لكنه اشترط أن يكون ذلك بعد وقف إطلاق النار الشامل والدائم والكامل بما في ذلك وقف الطلعات الجوية، ورفع الحصار الجوي والبحري المفروض من التحالف العربي.
وشدد المجلس، على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتأمين عودة وفدهم التفاوضي ـ العالق في سلطنة عمان منذ 6 أغسطس الماضي ـ من مسقط إلى صنعاء للتشاور “حول التعامل” مع بيان مجلس الأمن وتفاصيل مبادرة كيري.
وطالب الحوثيون وصالح، الأمم المتحدة، بالعمل على إلغاء الحظر الجوي على رحلات الطيران المدني لتخفيف معاناة آلاف المواطنين العالقين في مطارات العالم وكذلك الجرحى والمرضى الذين تستدعي حالاتهم السفر للخارج لتلقي العلاج.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد دعا الجمعة الماضية، أطراف الأزمة اليمنية إلى “الاستئناف الفوري للمشاورات ودون شروط مسبقة، وبحسن نية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة (إسماعيل ولد الشيخ أحمد) على أساس اقتراحه للتوصل إلى اتفاق شامل يغطي القضايا الأمنية والسياسية”.
وقبل ثلاثة أسابيع، كشف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عن خطة دولية لحل النزاع اليمني تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون، وانسحاب مسلحي الحوثي من صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة لطرف ثالث لم يتم الكشف عنه.