إيران تعتبر الخليج «بيتها» و «تنصح» الأميركيين بمغادرته
أعلن «الحرس الثوري» أن القوات المسلحة الإيرانية ستنظّم الأسبوع المقبل عرضاً عسكرياً ضخماً في طهران وفي ميناء بندر عباس، لإظهار «سيادة» إيران في الخليج الذي اعتبرته «بيتها»، و «نصحت» القوات الأميركية بمغادرته. تزامن ذلك مع إعلان البحرية الأميركية أن طهران هدّدت بإسقاط طائرتين تابعتين لها، كانتا تحلّقان فوق مضيق هرمز.
يمن مونيتور/ طهران/ وكالات:
أعلن «الحرس الثوري» أن القوات المسلحة الإيرانية ستنظّم الأسبوع المقبل عرضاً عسكرياً ضخماً في طهران وفي ميناء بندر عباس، لإظهار «سيادة» إيران في الخليج الذي اعتبرته «بيتها»، و «نصحت» القوات الأميركية بمغادرته. تزامن ذلك مع إعلان البحرية الأميركية أن طهران هدّدت بإسقاط طائرتين تابعتين لها، كانتا تحلّقان فوق مضيق هرمز.
وتُحيي طهران بعد أيام «أسبوع الدفاع المقدس» الذي يصادف ذكرى اندلاع الحرب العراقية- الإيرانية (1980-1988). ويُنظَّم عادة عرض عسكري في طهران، يُشرف عليه الجيش. لكن «الحرس» أعلن للمرة الأولى تنظيم عرض «ضخم» في ميناء بندر عباس، يشرف عليه وتشارك فيه «الوحدات البرية والبحرية والجوية للحرس الثوري والجيش، وكذلك قوى الأمن الداخلي وقوات التعبئة (الباسيج) والقوات الشعبية».
وقال مسؤول العلاقات العامة في «الحرس» الجنرال رمضان شريف إن الهدف من العرض العسكري في بندر عباس هو «إظهار اقتدار إيران وسيادتها البحرية في الخليج. وأضاف: «على أعداء الشعب الإيراني أن يدركوا أن الخليج هو بيتنا، ولن نألو جهداً لتعزيز أمنه، بالتعاون مع دول الجوار».
أما قائد البحرية في «الحرس» الأميرال علي فدوي، ففنّد «مزاعم» واشنطن بـ «اقتراب زوارق بحرية تابعة للحرس من سفنها في الخليج إلى مسافة 90 متراً»، وزاد: «هذا كذب وافتراء، كانت زوارقنا تبعد من سفنها أكثر من ألفي متر». وتطرّق إلى تصريحات لمسؤولين أميركيين «تزعم أنهم اقترحوا على الإيرانيين إقامة خط اتصال مباشر بين الطرفين»، معتبراً الأمر «دعايات إعلامية»، ومشدداً على أنه «مرفوض تماماً ويتعارض مع أسس إيران وقوانينها».
إلى ذلك، أقرّت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي قانوناً يمنع الولايات المتحدة من دفع مبالغ نقدية لإيران، ويطالب بإبلاغ الكونغرس قبل أي تسوية مالية مع طهران مستقبلاً. يأتي ذلك بعد أسبوع على إعلان إدارة الرئيس باراك أوباما أنها سلّمت إيران 1.7 بليون دولار نقداً مطلع السنة، لتسوية دعوى تحكيم تعود إلى عقود بين البلدين.