قتلى بقصف إسرائيلي على بيروت وأنباء عن اغتيال قيادي بحزب الله
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين كحصيلة أولية، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة في أحد المباني السكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأكد بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية: أن “غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وقد إستقبلت المستشفيات اللبنانية حتى اللحظة سبعة عشر جريحاً”.
وقال البيان، إن “الغارة المعادية استهدفت شقة في أحد المباني السكنية في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية، وجاءت في ساعة الذروة، مما تسبب بخسائر بشرية، وأحصي إلى الآن خمسة أطفال شهداء”.
ولفتت الوكالة إلى أن “سيارات الإسعاف والصليب الأحمر والإطفاء التابعة للدفاع المدني هرعت إلى المكان المستهدف، ويعملون على نقل الإصابات، وسط انتشار للجيش”.
وأفادت مصادر محلية بأن صاروخاً أطلقته طائرة إسرائيلية استهدف مجمع القائم (الديني) في الضاحية الجنوبية، وسط توقعات باغتيال مسؤول كبير في “حزب الله”.
وبث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من الموقع المستهدف في بيروت. وتصاعدت أعمدة الدخان من مكان دوي الانفجار في ضاحية بيروت الجنوبية.
من جانبها قالت وسائل إعلام عبرية إن غارة إسرائيلية استهدفت مسؤولاً كبيراً جداً في “حزب الله” في العاصمة اللبنانية بيروت.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن “هدف الاغتيال هو قائد العمليات الخاصة وعضو المجلس الجهادي في حزب الله إبراهيم عقيل ، وليس واضحاً ما إذا كان قد اغتيل”.
بدوره قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له: إنه “نفذ غارة دقيقة في بيروت”، مؤكداً أنه لم يطرأ أي تغيير في هذه المرحلة على تعليمات الجبهة الداخلية.
والخميس، أعلنت السلطات اللبنانية ارتفاع حصيلة قتلى تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية “أيكوم” إلى 25 قتيلاً، ما يرفع العدد الإجمالي منذ تفجيرات أج
هزة “بيجر” الثلاثاء إلى 37 قتيلاً، و2323 مصاباً.
ومنذ العدوان على غزة، في 7 أكتوبر الماضي، شنت “إسرائيل” مئات الغارات على لبنان، واغتالت عدداً من قيادات “حزب الله”، ما أدى ارتفاع التوتر في الحدود اللبنانية الإسرائيلية.