صور الأقمار الصناعية تظهر المهمة الصعبة لإنقاذ ناقلة نفط منكوبة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
التقط صور الأقمار الصناعية المهمة الصعبة لإنقاذ ناقلة نفط تقطعت بها السبل في البحر الأحمر بعد شهر تقريبا من هجوم الحوثيين المدعومين من إيران على السفينة لأول مرة.
وبعد محاولة سابقة فاشلة، أعاقها مزيج من العوامل الصعبة، قالت عملية الاتحاد الأوروبي ضد الحوثيين “أسبيدس” (Aspides) يوم الاثنين إن السفينة “تم سحبها بنجاح إلى منطقة آمنة دون أي تسرب نفطي” تحت حمايتها.
ونشرت صحيفة بزنيس انسايدر الصور التي حصلت عليها من عدة شركات.
وذكرت عملية أسبيدس أنها ستواصل رصد الوضع بينما ينهي “أصحاب المصلحة من القطاع الخاص” مهمة الإنقاذ. ومن غير الواضح أين يوجد الآن سونيون الذي ترفع العلم اليوناني.
تظهر صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز. Maxar Technologies في نهاية الأسبوع الماضي مهمة الإنقاذ الجارية. ساعدت السفن الحربية الأوروبية الملحقة ب Aspides في تأمين المنطقة، التي تعرضت لهجمات الحوثيين المستمرة، مما وفر ممرا آمنا لزوارق القطر.
وقال أسبيدس يوم الاثنين “إن الانتهاء من هذه المرحلة من عملية الإنقاذ هو نتيجة لنهج شامل وتعاون وثيق بين جميع أصحاب المصلحة الملتزمين بمنع وقوع كارثة بيئية تؤثر على المنطقة بأكملها”.
وتظهر صورة أخرى التقطتها بلاك سكاي يوم السبت رؤية مختلفة لعملية الإنقاذ بما في ذلك عدة سفن مجهولة الهوية وسفينة حربية يونانية تعمل في مكان قريب مما يؤكد الجهود الأمنية الأوروبية.
هاجم الحوثيون سونيون عدة مرات في أواخر أغسطس / آب ، تاركين الناقلة بدون كهرباء في الماء وأجبروا الطاقم على التخلي عن السفينة. وفي مرحلة ما، صعد الحوثيون إلى الناقلة وفجروا عدة متفجرات على متن السفينة، مما أشعل فيها النار وأثار مخاوف من تسرب نفطي كارثي.
كانت سونيون تنقل ما يعادل 1 مليون برميل من النفط الخام من العراق إلى اليونان.