ليندركينغ: لم نقدم للحوثيين أي شيء
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:
نفى دبلوماسي أمريكي كبير، الأربعاء، ادعاء الحوثيين في اليمن بأن إدارة بايدن عرضت الاعتراف بالمتمردين المدعومين من إيران في صنعاء إذا أوقفوا الهجمات في البحر الأحمر وما بعده.
وقال المبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إنه رأى أدلة “مقلقة للغاية” على أن روسيا تسعى لتسليح الحوثيين.
وقال مسؤول حوثي كبير هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة عرضت الاعتراف بالحوثيين و”إغراءات” أخرى غير محددة للجماعة لوقف مهاجمة الشحن في البحر الأحمر وشن ضربات ضد إسرائيل.
وقال ليندركينج لصحيفة ذا ناشيونال في فعالية نظمها معهد دول الخليج العربية في واشنطن يوم الأربعاء: “لا أساس لهذه القصة. وليس صحيحا أن الولايات المتحدة تقدم أي حوافز للاعتراف بالحوثيين كحكومة شرعية”.
وقال في تصريحات له بجانب سفير اليمن في واشنطن محمد الحضرمي، إن الولايات المتحدة “تعمل بشكل وثيق مع الحكومة الشرعية في اليمن”، التي انتقلت إلى عدن منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في انقلاب عام 2014 الذي أدى إلى الحرب الأهلية الحالية.
وقال الحضرمي إن الحوثيين يريدون تحويل اليمن إلى دولة دينية وحذر من أن الدبلوماسية “لن تنجح” مع المتمردين. وسرد خطوات أقل من التدخل العسكري الكامل لزيادة الضغط على الجماعة، بما في ذلك إعادة تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية، وتأمين حدود اليمن وقطع خطوط إمداد الأسلحة.
وبخلاف الحرب الأهلية الدائرة في اليمن منذ عقد من الزمان، شن الحوثيون حملة ضد الشحن في البحر الأحمر، قائلين إنهم يهاجمون السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في غزة. كما أطلقت الجماعة صاروخا باليستيا واحدا على الأقل على إسرائيل ووجهت طائرة بدون طيار هجومية واحدة على الأقل إلى البلاد.