ازدهار شبكات “تهريب المواشي” رغم الحرب وراء غلاء الأضاحي في اليمن هذا العيد (حصري)
كشف رئيس النقابة العامة لبائعي اللحوم والمواشي عبدالله البعداني أن شبكات “تهريب” المواشي إلى دول الجوار وراء غلاء الأضاحي هذا العيد الذي كان أمس الاثنين.
يمن مونيتور / صنعاء / خاص:
كشف رئيس النقابة العامة لبائعي اللحوم والمواشي عبدالله البعداني أن شبكات “تهريب” المواشي إلى دول الجوار وراء غلاء الأضاحي هذا العيد رغم الحرب الدائرة في البلاد والمنتشرة على الحدود.
وقال في تصريح خاص لـ”يمن مونيتور” إن ذلك السبب الرئيس في زيادة أسعار الاغنام والعجول والذي يتم الى دول الجوار بالآلاف بشكل يومي خاصة من مناطق تهامة (حيث تتواجد أغلب الثروة الحيوانية اليمنية)، من “الخميس” و”المعرص” عبر “منبه و”قطابر” غربي اليمن.
مضيفاً: “اخبرني احد العاملين في تجارة اللحوم والمواشي انا الاغنام تهرب احيانا بالألاف في اليوم الواحد طبعا التهريب من كل اسواق تهامة، واحيانا يتصل المهرب بالمزارع ويصلوا إلى قراهم مراعيهم لتهريبها للسوق الخارجية”.
وأشار البعداني إلى أن توقعاتهم كانت بعدم وجود بزيادة المعارك في المحافظات قد يحد من ظاهرة التهريب إلا أن ذلك لم يحدث، قائلاً: كنا نتوقع ان يؤثر الصراع في المنافذ الحدودية على التهريب (أي يخفف من التهريب) لكن تبين أن هذه السوق السوداء في التهريب تنشط بشكل كبير في ظل وجود صراعات داخليه والتي تعتبر السبب الرئيسي في تغيب الرقابة والقانون اللذان يمكن ان يحدو من هذه الظواهر.
وأشار رئيس النقابة العامة لبائعي اللحوم إلى اضطراب اسعار الدولار وانهيار الريال قائلاً: يعتبر اضطراب اسعار الدولار من أبرز العوامل في ارتفاع الاسعار واشتعالها حيث أصبح الوارد من المواشي مرتفع جداً في حال شراء الدولار من السوق السوداء وهذا جعل الاستيراد قليل بعض الشي مما جعل تجار المواشي يقبلون على المنتج المحلي فكان ذلك سبب في اشتعال اسعار المنتج المحلي ايضاً ولعل هذا التضارب بين العرض والطلب المنتج الداخلي والمستورد الخارجي واضطرابات الدولار كما أشرنا هي السبب الرئيسي في اشتعال سعر المواشي.
وتابع قائلاً: “وضاعف من ذلك إجراءات التعسف الذي تتم من قبل بعض الجهات الخدمية كالمسالخ الذين يفرضون رسوم على الجزارين دون تقديم اي خدمة، ولم يتوقف الامر عند هذا بل تم قبل أيام حمله شعوا من قبل المسالخ بقيادة احمد ادريس مدير المسالخ الذي يستغفل امين العاصمة مستغلاً الوضع الراهن ليستصدر الأوامر بالإغلاق او دفع رسوم وبتوجيه من امانة العاصمة الذي كلفت عشرة ضباط واربعين عسكري وطقمين يبقيان في المسالخ لابتزاز الجزارين وفرض رسوم عليهم دون اي خدمة وفقاً لقانون انشاء المسالخ”.