في الذكرى العاشرة لتأسيسها.. حملة إلكترونية واسعة عن مطارح مأرب
يمن مونيتور/ مأرب
أعلن ناشطون حقوقيون، عن إطلاق حملة الكترونية واسعة تستمر لمدة أسبوع تحت هاشتاج #مطارح_مأرب_تلاحم_جمهوري، تزامنًا مع حلول الذكرى العاشرة لمطارح مأرب، والتي مثّلت نواة المقاومة الشعبية، والجدار الصلب الذي كسر انقلاب الحوثيين على مؤسسات الدولة اليمنية، وكسر هجماتها العدمية على المحافظة.
وتسلط الحملة التي تنطلق برعاية مؤسسة “بران” الإعلامية، مساء الأحد 15 سبتمبر/أيلول 2024، الضوء دور مأرب وقبائلها وأحزابها وسلطتها المحلية، وأحرار اليمن الذين هبّوا إليها للدفاع عن النظام الجمهوري والهوية الوطنية ومكتسبات الجمهورية.
وتنشر المؤسسة خلال أيام الحملة، ملف خاص يتضمن سلسلة تقارير معمقة وحوارات مع وزراء وسفراء ومسؤولين في الدولة، إضافة إلى نقاشات مع خبراء وباحثين، كما ستنشر تباعاً سلسلة من عشرات المقالات لنخبة من كتاب اليمن بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية.
وجعت المؤسسة كل الصحفيين والناشطين، للتفاعل والمشاركة الواسعة في الحملة الإعلامية احتفاءً بهذا الموقف التاريخي والدور الوطني الذي اضطلعت به محافظة مأرب، وتخليده في الذاكرة الوطنية.
وخلال عقد من الحرب، مثّلت مأرب بشموخها وصمودها وامتدادها الحضاري، الحصن المنيع لحماية الدولة اليمنية من الانهيار الشامل، وأصبحت موطنًا لإعادة بناء المؤسسة العسكرية، ومنطلقًا لتحرير المحافظات الأخرى من سيطرة الجماعة الحوثية، وقدّمت نموذجًا حيًّا لحضور الدولة ومؤسساتها، وموطنًا لكل اليمنيين بمختلف مكوناتهم، وهو موقف وطني يستحق الاحتفاء.
وكانت قبائل مأرب اليمنية قد أسست في 18 سبتمبر 2014م مطارح مأرب للدفاع عن النظام الجمهوري والدولة ال، بالتزامن مع الحصار الذي كانت قد فرضته جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وتمددها إلى محافظة الجوف، الأمر الذي شكّل من مأرب الأرضية الصلبة التي انطلقت منها المقاومة الشعبية لمناهضة مشروع الحوثيين.