عائلة يمنية بذمار تستقبل العيد بـ”القتيل 40″ من أبنائها في صفوف الحوثيين
استقبلت عائلة يمنية في محافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء، عيد الأضحى المبارك اليوم الاثنين، بالقتيل رقم (40) من صفوف العائلة الذين سقطوا في صفوف المقاتلين الحوثيين. يمن مونيتور/ ذمار/ خاص
استقبلت عائلة يمنية في محافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء، عيد الأضحى المبارك اليوم الاثنين، بالقتيل رقم (40) من صفوف العائلة الذين سقطوا في صفوف المقاتلين الحوثيين.
وأفادت مراسلة “يمن مونيتور” في ذمار، عن مصادر محلية، أن بيت اللاحجي، استقبلت اليوم الإثنين، قتيلا جديدا يدعى “محمد صالح اللاحجي”، ويكنى بـ”أبو جهاد”.
وأفادت المصادر، أن اللاحجي، قُتل في المعارك المتصاعدة على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، صباح أمس الأحد، ويعد القتيل الأربعين من الأسرة ذاتها التي تقطن قرية “المبروقة” في مديرية جبل الشرق بذمار، والذي سقطوا في معارك الحوثيين بجبهات مختلفة، منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام ونصف.
وتم تشييع”اللاحجي”، صباح العيد في مسقط رأسه بمديرية”جبل الشرق”، أبرز معاقل الحوثيين في محافظة ذمار، جنوبي صنعاء.
ووفقا للمصادر، فإن مديرية”جبل الشرق” تستقبل بشكل شبه يومي قتيل أو اثنين من أبنائها الذين انخرطوا للقتال في صفوف الحوثيين في الجبهات الداخلية،وخصوصا تعز و”نهم”شرقي صنعاء، والشريط الحدودي مع المملكة.
وقالت المصادر، إن بعض القرى الصغيرة، مثل قرية”وشل”، التابعة لمديرية”سنبان”، شكلت خزانا بشريا للحوثيين، وسقط منها أكثر من 120 شخصا كانوا يقاتلون في صفوف الحوثيين.
ومؤخرا، بدأت مديرية”آنس”الشهيرة بانخراط معظم أبنائها في السلك العسكري، تستقبل جثث من المقاتلين، وخصوصا بعد تشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي، كون أغلب العسكريين المنحدرين منها، محسوبون على الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حسب المصادر.
وخلال الأشهر الأولى من الحرب، شهدت مدينة ذمار، مقابر جماعية لقتلى الحوثيين الذين سقطوا في معارك بمدن جنوب البلاد وخصوصا تعز وعدن، حيث كان انشاء مقابر جماعية ودفن العشرات وخصوصا للذين يذهبون ضحايا للغارات الجوية من مقاتلات التحالف العربي.