أخبار محليةاقتصادالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلاتترجمة خاصة

ميناءان سعوديان الأكثر تضرراً من هجمات البحر الأحمر

يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:

قال تحليل بيانات، يوم الجمعة، إن ميناءين سعوديين هما الأكثر تضرراً من أزمة الشحن البحر الأحمر حيث تهاجم جماعة الحوثي من اليمن السفن التجارية منذ نهاية العام الماضي.

جاء ذلك وفق تحليل شركة “سي إنتليجنس” لتأثير أزمة البحر الأحمر على زيارات سفن الحاويات إلى موانئ المياه العميقة في المنطقة نشر يوم الجمعة.

وأشارت إلى أنه في البحر الأحمر، كانت الموانئ الأكثر تضررًا هي ميناء جدة وميناء الملك عبد الله.

وقال التحليل: وتوقفت شركات النقل عن الاتصال بميناء الملك عبد الله في خدماتها البحرية العميقة اعتبارًا من يناير/كانون الثاني 2024 فصاعدًا، بينما شهدت جدة أكبر انخفاض بنسبة -74٪ على أساس شهري من ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى يناير 2024.

وحتى بعد تحسن طفيف في يوليو/تموز 2024، يبلغ متوسط ​​​​تلقي ميناء جدة 37 مكالمة فقط شهريًا مقارنة بمتوسط ​​​​ما قبل الأزمة البالغ 135 مكالمة شهرية.

يوضح الشكل عدد زيارات الموانئ البحرية العميقة في المناطق الرئيسية الأقرب إلى قناة السويس – شرق البحر الأبيض المتوسط، وخليج عدن، والبحر الأحمر

وفي شرق البحر الأبيض المتوسط، كان ميناء بيرايوس وبورسعيد الأكثر تضررًا، بينما في خليج عدن، شهدت صلالة انخفاضًا في مكالمات الموانئ البحرية العميقة بنحو -50٪ في يناير وفبراير /شباط 2024.

وشهد البحر الأحمر أشد التأثيرات حدة للأزمة، حيث انخفض متوسط ​​عدد موانئ المياه العميقة بنسبة -85% في عام 2024. وانخفض الرقم من أكثر من 200 سفينة شهريًا إلى أقل من 40 سفينة في الفترة من يناير إلى يونيو/حزيران 2024. وارتفع الرقم إلى 60 سفينة في يوليو/تموز 2024، وهو ضعف الرقم في الأشهر السابقة. ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان هذا سيستمر، أم أنه مجرد ارتفاع مؤقت.

وكان ميناء الملك عبد الله في السعودية حصد المرتبة الأولى بين موانئ الحاويات الأكثر كفاءة في العالم، وذلك وفق تقرير “مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2021” (CPPI) الذي يصدر عن البنك الدولي ومؤسسة ستاندرد آند بورز (S&P) جلوبال ماركت إنتليجانس.

ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى أغسطس/آب سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 220 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية  الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 120 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى