اليدومي: التجمع اليمني للإصلاح دفع ضريبة باهظة
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، يوم الخميس، إنه الحزب دفع ضريبة باهظة لوقوفه في الجانب الصحيح من التاريخ.
وقال اليدومي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الحزب، إن “الإصلاح دفع ضريبة باهظة لوقوفه في الجانب الصحيح من التاريخ، في جانب الوطن ، والشرعية المدعومة من أشقاء اليمن وأصدقائه من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي”.
وأضاف أن الإصلاح يعد من أهم الركائز السياسية لإسناد الدولة ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية في مختلف المنعطفات.
وأشار السياسي اليمني أنه “ومع عودة الإمامة الجديدة ممثلة بجماعة الحوثي الإرهابية وانقلابها على الدولة والإجماع الوطني أعلن الإصلاح موقفه الثابتَ الرافض للانقلاب والتمرد، وانحاز للدولة والشرعية، ولأساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لإحداث التغيير السياسي، وسخّر إمكاناته ومقدراته في خدمة الأهداف الوطنية التي يناضل من أجلها كافة الأحرار من أبناء اليمن”.
وقال اليدومي إن الإصلاح يعد من أهم الركائز السياسية لإسناد الدولة ومؤسساتها الوطنية في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية في مختلف المنعطفات.
محمد اليدومي رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح:
مع عودة الإمامة الجديدة ممثلة بجماعة الحوثي الإرهابية وانقلابها على الدولة والإجماع الوطني أعلن الإصلاح موقفه الثابتَ الرافض للانقلاب والتمرد ، وانحاز للدولة والشرعية، ولأساليب العمل الديمقراطي والتوافقات الوطنية كسبيل وحيد لإحداث… pic.twitter.com/ekjPmBMEnW— يمن مونيتور (@YeMonitor) September 12, 2024
وحيا رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد عبدالله اليدومي التضحيات التي يبذلها اليمنيون في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد، وأعرب عن التقدير والعرفان لقيادات الإصلاح وقواعده ومناصريه وكافة الأحرار الرافضين لمشاريع الكهنوت والاستبداد، وآلة القمع والإرهاب الحوثية.
وأكد اليدومي أن إخراج كافة المختطفين وفي مقدمتهم القيادي في الحزب محمد قحطان هو الخطوةُ المبدئيةُ للمضي في أي عملية سلام، وحث المؤسسات والجهات الحقوقية والإعلامية على تكثيف الجهود لوضع قضية المختطفين والمخفيين قسرياً.
وطالب اليدومي الحكومة بتقديم كافة أشكال الرعاية لذويهم، وسرعة العمل على الإفراج عنهم، وإبطال قرارات التصفية الجسدية التي اتخذتها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد بعضهم.
وجدد اليدومي إدانة الإصلاح لممارسات جماعة الحوثي “في اختطاف موظفي المنظمات الدولية والناشطين وقادة الرأي في مناطق سيطرتها”.
وجدد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح موقف الحزب الداعمَ لكافة جهود إحلال السلام وتحقيق الاستقرار، وفقا للمرجعيات الثلاث وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216) والقرارات الأخرى ذات الصلة.
وأكد اليدويمي أنه لا يمكن تحقيق السلام العادل والضامن لعدم تكرار الحروب إلا بنزع السلاح من يد جماعة الحوثي التي تهدد به الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، واعتبار حيازته حقاً حصرياً للدولة ومؤسساتها الرسمية.
وجدد الإصلاح إدانة الحزب للعمليات الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، ودعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى دعم الأمن والقوات المسلحة وتطوير أجهزة الدولة الرسمية لتتمكن من مواجهة التهديدات الإرهابية، والاختلالات الأمنية، وأعمال الاختطافات، والاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من رموز العمل السياسي والشخصيات الاجتماعية.
وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد عبدالله اليدومي على ضرورة قيام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة باتخاذ المعالجات اللازمة لإيقاف الانهيار الاقتصادي، والحد من تداعياته السلبية على الأسر اليمنية في كافة ربوع اليمن.
ودعا اليدومي إلى سرعة إصلاح الأوعية الإيرادية، وتفعيل وتنظيم الجمارك والضرائب، واستئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز، وتفعيل آليات مكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين، وترشيد الإنفاق الحكومي، وتحسين معيشة المواطنين والخدمات الأساسية وتحقيق الحياة الكريمة التي يستحقونها.
وشدد اليدومي على توسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان وكافة مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها من الداخل اليمني.
وبارك اليدومي اجتماع الأحزاب والقوى السياسية الذي انعقد في العاصمة المؤقتة عدن في إبريل الماضي، بهدف إنشاء تكتل وطني واسع يضم كافة القوى المؤمنة باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.