أخبار محليةغير مصنف

مسؤول دولي : اليمن يختفي من رادار الاهتمام العالمي بسبب صراعات المنطقة

قال جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، الجمعة، إن الصراعات الدائرة في المنطقة العربية جعلت اليمن يختفي من رادار الاهتمام العالمي، وأعتبر ذلك أمر غير مقبول.  يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
قال جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، الجمعة، إن الصراعات الدائرة في المنطقة العربية جعلت اليمن يختفي من رادار الاهتمام العالمي، وأعتبر ذلك أمر غير مقبول.
وذكر المسؤول الدولي في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة، أن الصراعات في المنطقة، سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق، تؤثر بشكل سلبي على اهتمام المجتمع الدولي بالأوضاع في اليمن.
وأضاف في الحوار الذي نشره موقع الإذاعة الالكتروني” لقد تأثر الجميع في اليمن بهذه الحرب، لا توجد مناطق لم تتأثر بالحرب(..) إن الأرقام هائلة، فقد تأثر أكثر من 80% من السكان بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه الحرب.
وتابع”و لأن بالمنطقة صراعات أكبر من الناحية الجيوسياسية سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق، فيختفي اليمن عادة من شاشات الرادار وهذا أمر غير مقبول”.
ولفت المسؤول الدولي، إلى أن المجتمع الدولي ينظر بشكل مختلف إلى الاحتياجات والمعاناة الإنسانية، ولكن يجب أن يكون هناك نهج شامل أكثر تناسقا لكيفية النظر إلى المعاناة والاستجابة لها.
وأكد ماكغولدريك، على أهمية استئناف وقف الأعمال العدائية، الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من إبريل الماضب، وقال إن تصاعد القتال “أدى إلى تدهور الوضع الإنساني على الأرض”.
وأشار إلى أن القتال الكثيف، الذي وقع مؤخرا، عقب رفع مشاورات الكويت، هو عامل رئيسي لتدهور الأوضاع الإنسانية ومن أجل تحسين ذلك الوضع يتعين استئناف وقف الأعمال العدائية.
وقال” في الوقت الراهن نشهد تصاعدا في الأنشطة العسكرية على طول الخطوط الأمامية التقليدية بأنحاء البلاد بما يؤثر على الكثير من المناطق(..) لقد وقع قتال بري وقصف جوي وإطلاق قذائف وتفجيرات، وكل ذلك أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين وخاصة في صعدة في الشمال وحول العاصمة نفسها.”
وأشار منسق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى تضرر البنية الأساسية، ومنها الطرق وشبكات الاتصال ومحطات الوقود والجسور والمباني الحكومية. وقال إن كل تلك الأعمال تعيق الوصول الإنساني للمحتاجين بتلك المناطق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى