بدء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالجزائر
انطلقت صباح اليوم، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية المبكرة، لاختيار رئيس جديد يتولى سدة الحكم خلال السنوات الخمس القادمة.
ودعي أكثر من 24 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها ثلاثة مرشحين هم: الرئيس الجزائري الحالي، عبد المجيد تبون، وعبد العالي حساني شريف رئيس حزب حركة مجتمع السلم، ويوسف أوشيش الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية.
ويبلغ عدد مكاتب التصويت المسخرة لهذا الموعد الانتخابي قرابة 63 ألف مكتب فيما يضمن القانون الانتخابي للمرشحين تعيين مراقبين في كل مراكز الاقتراع.
وبالتزامن يواصل الجزائريون في الخارج عملية التصويت منذ الاثنين وعددهم 865490 ناخبا، وذلك بحسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات المشرفة على هذا الاستحقاق الرئاسي.
وينص قانون الانتخابات في الجزائر على حصول الفائز في الانتخابات الرئاسية على أكثر من 51 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما ينص الدستور على أن مدة الولاية الرئاسية خمس سنوات، وهي قابلة للتجديد مرة واحدة.
وكانت الحملة الانتخابية لهذا السباق الرئاسي قد انطلقت في 15 أغسطس الماضي واختتمت يوم 3 سبتمبر الجاري، لتنطلق على إثرها فترة الصمت الانتخابي لمدة ثلاثة أيام حظر فيها على المترشحين القيام بأي نشاط انتخابي.
وقد ركز المرشحون الثلاثة في خطاباتهم أثناء الحملة الانتخابية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، متعهدين بالعمل على تحسين القدرة الشرائية وتنويع الاقتصاد.
الجدير بالذكر أن هذه أول انتخابات رئاسية تجرى في ظل الدستور الجديد، الذي صدر في نوفمبر 2020.
ويأتي إجراء هذه الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد أن أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في شهر مارس الماضي عن تقديم موعدها بثلاثة أشهر.
المصدر (وكالات)