أسبيدس: سنوفر الحماية لسفن قَطر “سونيون” المشتعلة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ غرفة الأخبار:
قالت العملية العسكرية الأوروبية ضد الحوثيين في البحر الأحمر “أسبيدس”، يوم الاثنين، إن مهمة إنقاذ ناقلة نفط لا تزال مشتعلة بعد تعرضها لهجوم من قبل الجماعة المسلحة قبالة سواحل اليمن الشهر الماضي، على وشك أن تبدأ.
تعرضت ناقلة النفط سونيون التي ترفع العلم اليوناني للقصف من قبل الحوثيين قبالة ساحل الحديدة في 21 أغسطس/آب بينما كانت تحمل 150،000 طن متري من النفط الخام، مليون برميل من النفط.
وقال الحوثيون إنهم فخخوا وفجروا عبوات ناسفة على متن السفينة.
وقالت بعثة أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن عملية تشارك فيها شركات خاصة “على وشك أن تبدأ” لإنقاذ السفينة.
وأعلنت على منصة اكس X أن القوة البحرية “ستوفر الحماية لزوارق القطر، التي ستتعامل مع عملية الإنقاذ وتسهل جهودها لمنع وقوع كارثة بيئية”.
وأضافت البعثة أن “العديد من الحرائق لا تزال مشتعلة على السطح الرئيسي للسفينة” ، مشيرة إلى أنه “لا توجد علامات واضحة على تسرب نفطي”.
تم إنقاذ طاقم سونيون ، المكون من 23 فلبينيا واثنين من الروس ، في اليوم التالي للهجوم من قبل فرقاطة فرنسية تخدم مع أسبيدس.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني يهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا، وحتى نهاية أغسطس/آب الماضي قالت الجماعة اليمنية إنها استهدفت 182 سفينة.
وفي فبراير/شباط الماضي أطلق الاتحاد الأوروبي عملية عسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن باسم “أسبيدس”، بهدف مكافحة التهديدات الأمنية المتزايدة في البحر الأحمر، وتعزيز حرية الملاحة، ودعم الاستقرار الإقليمي. استجابة لهجمات الحوثيين المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما تسبب في اضطراب التجارة ورفع أسعار السلع.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.