أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلاتترجمة خاصة

إقالة قائد مدمرة أمريكية وهي في قلب المواجهة مع الحوثيين

يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:

أقالت البحرية الأمريكية، الجمعة، قائد مدمرة صواريخ موجهة تعد جزءا من مجموعة حاملة طائرات ضاربة منتشرة في الشرق الأوسط لمواجهة الهجمات على ممرات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن-حسب صحيفة “النجوم والأشرطة” (Stars and Stripes) العسكرية.

وتشير الصحيفة اليومية إلى أنه “تم إعفاء القائد كاميرون ياست من مهامه كقائد للمدمرة يو إس إس جون إس ماكين، وهي مدمرة من فئة أرلي بيرك تعمل الآن في خليج عمان”.

اتخذ الأميرال البحري كريستوفر ألكسندر، قائد مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت، هذا الإجراء مشيرًا إلى “فقدان الثقة في قيادة المدمرة الموجهة بالصواريخ”.

“فقدان الثقة” عبارة غامضة تستخدم غالبًا في مختلف أنحاء الجيش الأمريكي لوصف إقالة ضابط قائد من منصبه دون تقديم تفسير واضح. وقد تراوحت أسباب إقالة قادة البحرية في الماضي بسبب “افتقارهم إلى الثقة” بين القيادة غير الفعّالة، وسوء معاملة أفراد الطاقم، والسلوك السيئ خارج الخدمة، مثل شرب الخمر مع المرؤوسين أو الاعتقال بتهمة “القيادة تحت تأثير الكحول”.

وأعلن ألكسندر أن الكابتن أليسون كريستي، نائب قائد سرب المدمرة 21، قد تولى قيادة المدمرة مؤقتًا.

وقالت البحرية في بيان “لا يوجد أي تأثير على مهمة السفينة أو جدولها الزمني بسبب الإعفاء”.

تولى “ياست” قيادة المدمرة ماكين في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت البحرية إنه سيعود إلى قاعدة إيفريت البحرية بواشنطن لتولي مهام إدارية مؤقتة.

ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى أغسطس/آب سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 220 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 120 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى