ولي العهد السعودي: الحوثيون يعيقون أداء اليمنيين للحج ونضع في خططنا كافة الاحتمالات
قال ولي العهد السعودي، محمد بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم الإثنين، إن الحوثيين وأنصارهم يعيقون أداء اليمنيين لفريضة الحج، في محاولة لتوظيف أوضاع الحجاج اليمنيين لغايات دعائية باتت مكشوفة يدركها الشعب اليمني جيدا ولا تخفى على الجميع. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
قال ولي العهد السعودي، محمد بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم الإثنين، إن الحوثيين وأنصارهم يعيقون أداء اليمنيين لفريضة الحج، في محاولة لتوظيف أوضاع الحجاج اليمنيين لغايات دعائية باتت مكشوفة يدركها الشعب اليمني جيدا ولا تخفى على الجميع.
وذكر الأمير السعودي، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء السعودية”واس”، أن المملكة وهي تؤدي هذه الرسالة الإسلامية الكبيرة تضع في خططها وبرامجها لهذا الموسم “كافة الاحتمالات وتقف أجهزتها المعنية بكامل جاهزيتها للتعامل مع ما قد يطرأ من متغيرات وأحداث وفق ما يتطلبه الموقف”، في إشارة إلى أن مشكلة قد يتم افتعالها من جانب الحوثيين في موسم الحج.
وأشار إلى أن الحجاج اليمنيين محل ترحيب دائم من المملكة التي تقدم لهم كافة التسهيلات وتتفهم أوضاعهم.
وفيما يخص وسائل الإعلام الإيرانية وكبار المسؤولين الإيرانيين على إلقاء اللائمة على المملكة في عدم تمكين الحجاج الإيرانيين من أداء الحج لهذا العام، قال ولي العهد السعودي، إن المملكة قدمت للحجاج الإيرانيين كبقية حجاج بيت الله الحرام كل التسهيلات، إلا أنه في حج هذا العام، تقدمت بعثة الحج الإيرانية بمطالبات تخالف مقاصد الحج وما تلتزم به بقية بعثات الحج الأخرى وتعرض أمن الحج والحجاج بما فيهم الحجاج الإيرانيين للخطر وتخالف كذلك قدسية المكان والزمان.
وأضاف، “والمملكة لا تسمح بأي حال من الأحوال بوقوع ما يخالف شعائر الحج ويعكر الأمن ويؤثر على حياة الحجاج وسلامتهم من قبل إيران أو غير إيران”.
وتابع، “الجهات الإيرانية هي التي لا ترغب في قدوم الحجاج الإيرانيين لأسباب تخص الإيرانيين أنفسهم في إطار سعيهم لتسيس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام وتخل بأمن الحج والحجيج وهو أمر لا نقبله ولا نرضى بوقوعه ونقف بحزم وقوة ضد من يعمل على الإخلال بالأمن في الحج .
وبشأن موقف المملكة في حالة حدوث مخالفات لتعليمات الحج من قبل بعض الحجاج بدوافع من مواقف دولهم” السياسية” من السعودية، قال بن نايف”للحج قدسيته وشرفه مكاناً وزماناً ، وسلامة الحجاج وتيسير أدائهم لمناسك الحج بكل أمن وأمان غاية كل جهد تقوم به المملكة تجاه ضيوف الرحمن”.
وشدد على أن “التعامل مع من يخالف مقاصد الحج ويمس بأمن الحجيج سيكون حازماً وحاسماً وسيطبق على كل مخالف ما يصدر بحقه من أحكام شرعية من جهات الاختصاص القضائي”.
وقال “وما نؤمله من ضيوف الرحمن أن يكونوا عند حسن الظن بهم وأن لا يصدر عنهم ما يفقدهم فضل أداء هذه العبادة العظيمة ويعكر صفوهم ويعرضهم لتبعات تجاوز حرمة المكان والزمان”.