رضخ وفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اليوم الإثنين، لضغوط عمانية، وقرر الالتقاء بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العاصمة العمانية مسقط، بعد أن كان قد أعلن أنه لن يلتقيه سوى في صنعاء. يمن مونيتور/ مسقط/ خاص
رضخ وفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اليوم الإثنين، لضغوط عمانية، وقرر الالتقاء بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العاصمة العمانية مسقط، بعد أن كان قد أعلن أنه لن يلتقيه سوى في صنعاء.
وذكرت مصادر مقربة من الوفد لـ”يمن مونيتور”، أن ضغوط عمانية من وزير الخارجية، يوسف بن علوي، انتهت بقبول الوفد لقاء المبعوث الأممي في مسقط، بعد أن كان قد وضع عدة شروط للقاء، على رأسها رفع الحظر الجوي وأن يكون اللقاء في العاصمة صنعاء.
وأشارت المصادر، إلى أن اللقاء من المقرر أن يتم خلال الساعات القادمة من مساء اليوم الإثنين، أو صباح غدا الثلاثاء.
وعلم “يمن مونيتور”، أن وفد الحوثي وصالح ينوي إفشال اللقاء وتوكيل عضو واحد فقط بمقابلة المبعوث الأممي، في موقف يكشف حجم الهوة بين الطرفين، وخصوصا بعد انتقادات علنية من ولد الشيخ لجماعة الحوثي وصالح في مجلس الأمن الدولي على خلفية تشكيلهم لما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى”.
وكان وفد الحوثي وصالح يقول إن الامتناع عن لقاء المبعوث جاء بطلب من المجلس السياسي، الذي أعلن اليوم في صنعاء، توحيد الوفد، بحيث لا يكون بالمناصفة بين جماعة الحوثي وحزب المؤتمر ( جناح صالح).
ووفقا لوكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فقد أقر اجتماع للمجلس، توحيد ما يطلقون عليه بـ”الوفد الوطني” وتكليفه بمواصلة تمثيل الجمهورية اليمنية في المباحثات مع الإطراف الإقليمية والدولية والأمم المتحدة، في إشارة إلى موافقته.
