البنتاغون يقول إن الحوثيين يهددون أي محاولة لوقف تسريب نفطي في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ واشنطن:
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم الثلاثاء إن ناقلة النفط الخام سونيون التي ترفع العلم اليوناني والتي هاجمها الحوثيون اليمنيون مؤخرا لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر ويبدو الآن أنها تسرب النفط.
تم استهداف سونيون الأسبوع الماضي بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر إن طرفا ثالثا حاول إرسال سفينتين للمساعدة في إنقاذ سونيون لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.
وقال إن الناقلة كانت تحمل حوالي 1 مليون برميل من النفط الخام.
وقال رايدر: “هذه ببساطة أعمال إرهابية متهورة تستمر في زعزعة استقرار التجارة العالمية والإقليمية، وتعرض حياة البحارة المدنيين الأبرياء للخطر وتعرض النظام البيئي البحري النابض بالحياة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر، رغم أنها الفناء الخلفي للحوثيين”.
وأضاف أن الجيش الأمريكي يعمل مع شركاء آخرين في المنطقة لتحديد كيفية مساعدة السفينة وتخفيف التأثير البيئي المحتمل.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى أغسطس/آب سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 220 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 120 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
- (ذا اتلانتك).. خارطة الطريق تكافئ الحوثيين بالشرعية
- (لوموند).. الجيوش الغربية عاجزة عن وقف هجمات الحوثيين
- الانقلابات والتعاون.. دول الخليج واستراتيجية إيران في منطقة الساحل
- (حصري)… تغييرات حوثية واسعة في اللوائح والإدارات وموظفي الدولة والمحافظات
- ملامح المرحلة المقبلة.. تحليل برنامج حكومة الحوثيين الجديدة وأهدافها
- ماذا يعني التعديل الحكومي الحوثي بالنسبة لليمن؟