الجيش الأمريكي يرفض توجيه ضربات أكثر قوة ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال قائد في البحرية الأمريكية، إن قيادة الجيش الأمريكي رفضت مقترحاً تقدم به ضباط لتوجيه ضربات أكثر قوة ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وأضاف الأميرال البحري مارك ميجيز، الذي أشرف على معظم مهمات مجموعة حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور” في البحر الأحمر لمدة 8 أشهر، أن هناك استراتيجية محددة تم طرحها للتعامل مع الحوثيين بضربات أكثر عدوانية، لكن هيئة القيادة قررت أن هذا ليس مناسباً.
واستطرد الأميرال ميجيز في حوار مع اليوتيوبر وارد كارل، قائلاً: “إن تهديدات الجماعات المرتبطة بإيران يتم التعامل معها من قبل الهيئات العليا مثل هيئة القيادة الوطنية، وفي وكالة الأمن القومي”.
وأوضح أن حاملة الطائرات “أيزنهاور” شنت سبع هجمات مخصصة على أهداف حوثية خلال انتشارها الممتد مرتين من أكتوبر 2023، وحتى يونيو 2024.
وسبق أن أعلنت مجموعة الحاملة أنها أطلقت أكثر من 500 قذيفة ضد أهداف للحوثيين في اليمن بشكل مباشر، كما اعترضت طائراتهم بدون طيار، وصواريخهم في أثناء مهاجمتهم للسفن التجارية بمضيق باب المندب.
ولفت القائد الأمريكي، إلى أنه من أجل وقف الهجمات، تحتاج الولايات المتحدة إلى حشد جميع مواردها بشكل أكثر قوة، وضمن ذلك الدبلوماسية والسياسة الاقتصادية.
وأضاف: “إذا تمكنا من التركيز على هذا النهج بشكل شامل، فأعتقد أن هذا هو ما سيؤدي إلى حرية الملاحة في هذا المضيق الحرج، والذي يؤثر على نحو 20% من تجارة العالم”.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.