تعز… مئات المواطنين يحتشدون لاستقبال العليمي في أولى زيارة له للمدينة! (صور)
يمن مونيتور/ تعز/ من إفتخار عبده
توافدت صباح اليوم الآلاف من أبناء مدينة تعز في حشود كبيرة من أجل استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي د/ رشاد العليمي، في أولى زيارة له لتعز منذ توليه.
الحشود داخل المدينة شكلت أسرابًا كبيرة من بداية منفذ الدحي حتى شارع السجن المركزي وهناك تجمعات كبيرة خارج المدينة أبرزها في منطقة النشمة مديرية المعافر وغيرها من المناطق في المحافظة.
وتعد هذه الزيارة هي أول زيارة لرئيس جمهورية لمحافظة تعز منذ أكثر من ثلاثة عشر عامًا، ولهذا يستقبل اليوم أبناء تعز الرئيس العليمي بكل سرور مؤكدين أن حضوره يعد مكسبًا وطنيًا ورسالة للعالم أن الجمهورية اليمنية برئيسها تمتلك حاضنة شعبية كبيرة.
بهذا الشأن يقول الإعلامي، صلاح الشجري” تأتي أهمية زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة د/رشاد العليمي لتحمل معها دلالات وبشائر خير قد تحظى بها المدينة خلال هذه الزيارة ولعل أبرز المشكلات الحقيقية التي يعاني منها سكان المدينة الكهرباء والمياه التي لم تعد إلى الخدمة منذ بداية الحرب وحتى يومنا هذا”.
وأضاف الشجري لموقع” يمن مونيتور” إطلاع فخامة الرئيس بمجمل الأوضاع التي تعيشها مدينة تعز وحجم الصعوبات التي يواجهها أبناء هذه المدينة وغياب الكثير من الخدمات الأساسية مثل القطاع الصحي والتعليمي الذي للأسف الشديد تحول دور المؤسسات الحكومية إلى دور شبه خاص”.
وأردف الكثير من الجهات الحكومية اليوم تعمل وكأنها قطاعات خاصة، باعتقادي أن هناك الكثير من النشطاء ومنظمات مجتمع مدني تعمل حاليا على تجهيز تقارير رسمية وستحظى بلقاء فخامته لمناقشة ما تعانيه مدينة تعز وقد تنال تعز من هذه الزيارة نصيبها لتحقيق الكثير من الأهداف والمشاريع التي قد تعود للعمل عقب هذه الزيارة”.
وتابع” الكثير من أبناء المدينة اليوم يرحبون بزيارة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وآمالهم كبيرة بالنظر إلى حال الواقع في مدينتهم وتوفير الخدمات الأساسية إليها ومعالجة كافة أوجه القصور الموجودة في بعض المؤسسات ومحاسبة المسؤولين المتقاعسين عن أداء مهامهم الوظيفة”.
وواصل” قد تكون نظرة الرئيس للمدينة إيجابية حينما يرى حال الواقع وقد تمنحه هذه الزيارة حرصا كبيرا على منح تعز جل اهتماماته لتقديم المشاريع التنموية المستدامة التي تستحقها هذه المحافظة التي تعد رافعة المشروع الوطني والجمهوري ضد عصابة الكهنوت الحوثي”.
في السياق ذاته يقول الصحفي والناشط الإعلامي، وليد الجبزي” لأنها تعز حاضنة الثورة وحصن الجمهورية المنيع، وهي المحافظة التي تحمل المشروع الوطني لكل أبناء اليمن، وهي من رفضت المشاريع الضيقة السلالية والعنصرية وروت تراب الوطن بدماء خيرة أبنائها، اليوم وبمختلف مكوناتها السياسية وأمنها و جيشها الوطني ومقاومتها الشعبية بل وجميع أبناء هذه المحافظة الصامدة يستعدون لاستقبال فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي”.
وأضاف الجبزي لموقع” يمن مونيتور” هذه الزيارة هي زيارة أول رئيس لتعز منذ انقلاب 2014م فالسعادة تغمر جميع أبناء المحافظة لزيارة الدكتور رشاد العليمي بن المحافظة البار وممثل الشرعية اليمنية”.
وأردف” اليوم يتوافد الناس من مختلف مديريات محافظة تعز في حشد شعبي كبير من أجل استقبال فخامة الرئيس والتفاؤل كبير من قبلهم بهذه الزيارة والتي يرى الجميع أنها ستعمل على معالجة الكثير من المشكلات الخدمية العالقة: منها الكهرباء والمياه وغيرها، تلك التي يفتقد إليها أبناء المدينة الصامدة”.
وتابع” لعل زيارة رئيس المجلس الرئاسي إلى تعز ستعمل على دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أجل استكمال تحرير المحافظة، وهذه الزيارة ستعيد ربط تعز بمن حولها من المحافظات المحررة وذالك لاعادة الاهتمام بها والاستماع لقضاياها ووضع الحلول المناسبة لمعالجتها”.
استقبالُ الجمهورية وتمسكٌ بالشرعية
وواصل” استقبالنا للرئيس بكل هذه الحشود يعني تمسكنا الكبير بالجمهورية والثوابت الوطنية واهتمامنا بقضية شعبنا، نحن اليوم نستقبل الجمهورية ونعلي صوت تعز حتى يسمعه العالم ويدري كم هي الحاضنة الشعبية التي تحظى بها الجمهورية”.
من جهتها تقول المواطنة أبابيل السامعي” منذ لحظات الصباح الأولى وأنا أنتظر الحشد الكبير، أتابعه من نافذة العيادة التي أعمل فيها، وقد بدأ الناس بالتوافد عند الساعة الثامنة أو بالأصح من قبل هذا الوقت، وعندما كثر الجمع وارتفعت أصوات الأغاني الوطنية من مكبرات الصوت شعرت للحظة أن الحرب قد انتهت وأن كل شيء عاد كما كان قبل سنوات الحرب”.
وأضافت السامعي لموقع” يمن مونيتور” شعور اليوم لا يمكن أن يوصف بكلمات، شعورنا اليوم هو شعور بحضور الجمهورية بكل معانيها وسماتها، حضور الوحدة، حضور الألفة والمحبة بين الناس، شعور محبة الإنسان وانتماء الوطن”.
وأردفت” أخاطب نفسي وأنا أنظر لهذا الجمع الغفير من الناس وأتساءل: ماذا لو انتهت الحرب وذهبت البغضاء والشحناء بعيدًا وبقي الوطن والمواطنون برئيسهم يستقبلونه بحفاوة ثم يغدق عليهم بتنفيذ متطلباتهم”.
التمسك بالثوابت الوطنية
وتابعت” حضور الناس هذا اليوم له معنى ربما لم يفهمه البعض، معنى يتوق للحرية والكرامة معنى لا يقدس الأشخاص ولا الأحزاب بقدر ما يقدس الثوابت الوطنية والمبادئ الدينية التي تعزز الأمن والأمان وفي كل ربوع الوطن”.
من جهته يقول المواطن مروان الشرعبي” تعز حنونة وصبورة على ولدها الذي غاب عنها لسنوات طويلة، وهاهي تستقبله بحب وولاء،
إنها تعز الجمهورية والحرية، الوطن الذي يتسع للجميع ويستقبل في رحابه الزائرين حماة الجمهورية ورموزها”.
وأضاف الشرعبي لموقع” يمن مونيتور” تعز اليوم تستقبل ضيفها فخامة الدكتور رشاد العليمي_ رئيس الجمهورية_ تحت ظروف استثنائية تعيشها البلاد، بالرغم من المخاطرة الكبيرة التي قد يتعرض لها، آملين أن تضيف زيارته إسنادا في مختلف القطاعات ودعما اقتصاديا في الخدمات للمدينة المتعبة”.
وتابع” ليس استقبال تعز بهذه الحلة الجمالية الفريدة هو تضخيم الموقف والحدث، لكنه رمزاً يعبر عن صادق الولاء الوطني، وسمة في جمال البذل والعطاء لبناء البلاد بصورة مثالية تليق بحضارة تعز، وثقافة أهلها، الذين صنعوا مجدًا وتأريخا”.
وأردف” في تعز يُعظم كل حرٍ، ويكرم كل ضيف، وقدوم رئيس المجلس الرئاسي إليها دليل على مكانتها الرفيعة وقدرتها الكبيرة في الشأن السياسي، والدفاع الجمهوري، وهي الحاضنة لكل من يمد يد السلام والتسامح والبناء”.
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة بالنفع ل ابناء تعز عامه