أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلاتترجمة خاصة

صور اشتعال النيران في ناقلة نفط هاجمها الحوثيون

يمن مونيتور+ رويترز:

قالت البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر في منشور على إكس يوم الاثنين إن ناقلة النفط الخام سونيون التي ترفع العلم اليوناني اشتعلت فيها النيران في البحر الأحمر منذ 23 أغسطس آب بعد هجوم شنه الحوثيون اليمنيون دون أي علامات واضحة على تسرب نفطي.

ونشرت بعثة الاتحاد الأوروبي صورا مؤرخة يوم الأحد تظهر حريقا ودخانا يتصاعد من السطح الرئيسي للسفينة. تحققت رويترز من صحة مقطع فيديو للحوثيين لهجوم ناري على السفينة.

وقال مسؤولو الشحن إن السفينة سونيون تحمل 150 ألف طن من النفط الخام وتشكل خطرا بيئيا.

وقال أسبيدس إن جزءا من البنية الفوقية لسونيون اشتعلت فيه النيران وإن ألسنة اللهب لوحظت في خمسة مواقع على الأقل على السطح الرئيسي للسفينة. في حالة حدوث انسكاب، فمن المحتمل أن يكون من أكبر انسكاب مسجل في التاريخ.

“السفينة تحمل أكثر من 1 مليون برميل من النفط” ، قال لارس جنسن ، الرئيس التنفيذي لشركة Vespucci Maritime ، في منشور حديث على LinkedIn.

وقال جنسن إن ما يزيد الطين بلة هو أن خطر الهجمات من الحوثيين سيجعل من الصعب نشر السفن للتخفيف من التسرب وتنظيفه في حالة حدوث تسرب.

والسفينة سونيون هي ثالث سفينة تشغلها شركة دلتا تانكرز ومقرها أثينا تتعرض لهجوم الحوثيين هذا الشهر.

ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى أغسطس/آب الجاري سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 220 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.

وفي فبراير/شباط الماضي أطلق الاتحاد الأوروبي عملية عسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن باسم “أسبيدس”، بهدف مكافحة التهديدات الأمنية المتزايدة في البحر الأحمر، وتعزيز حرية الملاحة، ودعم الاستقرار الإقليمي. استجابة لهجمات الحوثيين المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما تسبب في اضطراب التجارة ورفع أسعار السلع.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى