رابطة حقوقية تحذر من تزايد حالات الوفاة الغامضة للمختطفين في سجون الحوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دانت رابطة أمهات المختطفين، السبت، وفاة المختطف “خالد محمد أبوسعيد” في السجن الاحتياطي بمحافظة عمران في ظروف غامضة.
وقالت في بيان إنها تلقت بلاغ يفيد بوفاة المختطف “خالد محمد أبو سعيد” (40عاماً) في السجن الاحتياطي بمحافظة عمران معبرة عن إدانتها الشديدة لهذه الجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثي ابتداءً باختطافه بتاريخ 1/يونيو/2024 بينما كان في طريقه لإسعاف زوجته إلى أحد مستشفيات العاصمة صنعاء لتلقي العلاج، واقتياده لجهة مجهولة ثم نقله إلى السجن الاحتياطي بمحافظة عمران، ليظل طوال الفترة التي أعقبت اختطافه مخفياً قسراً، حيث لم تتمكن عائلته من زيارته أو معرفة ظروف احتجازه أو أي تفاصيل أخرى حتى إبلاغهم بوفاته يوم أمس بتاريخ 23/8/2024.
وأعربت الرابطة عن قلقها الكبير من ازدياد وتيرة سلسلة هذه الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن وآخرها وفاة المختطف “خالد محمد أبوسعيد” تحت ظروف احتجاز غامضة في سجون جماعة الحوثي والتي تثير تساؤلات خطيرة حول المعاملة التي يتلقاها المختطفون دون مسوغ قانوني.
وقالت إن هذه الجرائم وتكرارها دون أي رادع تزيد من تصاعدها، وتعتبر تجاوزاً لكل المعايير القانونية والأخلاقية، وتمثل تحدياً صارخاً لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان.
وحملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن وفاة المختطف “خالد محمد أبو سعيد” في سجونها.
وجددت الدعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل لإيقاف هذه الجرائم والتي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب، مطالبين بضرورة التحرك الفوري والعاجل للإفراج عن كافة المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً قبل فوات الأوان وتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
كما عبرت عن تضامنها الكامل مع عائلة “خالد محمد أبوسعيد”، وأكدت على استمرارها بالعمل على إيصال صوت المختطفين إلى المنابر الدولية لضمان تحقيق العدالة وجبر ضررهم وعوائلهم.