جنود الأمن في صنعاء يتدافعون من أجل “الرواتب” بعد احتمال عدم صرفها
رفض منتسبو وزارة الداخلية اليمنية -الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي- في صنعاء اليوم السبت تحذيرات من قبل الوزارة بعدم التجمهر أمام بوابات مكاتب بالعاصمة اليمنية صنعاء أثناء انتظارهم لرواتبهم خوفاً من انعدامه في ما تبقى من سيوله في البريد. يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
رفض منتسبو وزارة الداخلية اليمنية -الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي- في صنعاء اليوم السبت تحذيرات من قبل الوزارة بعدم التجمهر أمام بوابات مكاتب بالعاصمة اليمنية صنعاء أثناء انتظارهم لرواتبهم خوفاً من انعدامه في ما تبقى من سيوله في البريد.
وفي تصريح لـ”يمن مونيتور” قال محمد الحرازي، أحد منتسبي وزارة الداخلية أمام بريد التحرير: ليس لدينا خير آخر في غير الانتظار لساعات طويلة أملاً في الحصول على راتب الشهر الماضي لأنه ليس لدينا غيره لقضاء مصاريف عيد الأضحى المبارك.
مضيفا: سر توافدنا إلى بريد التحرير يأتي بعد إغلاق البريد اليمني لفروعه في أماكن كثيرة في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث كنت بعد ساعات انتظار طويلة فوجئت برد على انعدام السيولة في بريد دارس ونحن على أيام عيد ولم نستطع الذهاب إلى البريد الرئيسي الواقع في منطقة الحصبة لازدحامه الشديد وانعدام الأمل في الحصول على الراتب، لذا فإن بريد التحرير يعد الخيار الأخير في الحصول على الراتب قبل نفاذ السيولة منه.
وأشار تلقينا أوامر بعد التجمهر أمام بوابات البريد خوفاً من عمليات انتحارية واستهداف لمنتسبي وزارة الداخلية إلا أن الأفراد لم يعودوا يأبهون بشيء بسبب تردي الأوضاع وانعدام السيولة ولا بعدائل للعمل في مجالات أخرى.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” عن نداءات وجهتها ما يعرف سابقاً باللجان الثورية التابعة بولائها لجماعة الحوثي إلى أفراد منتسبي الداخلية بالتفرق وعدم التجمهر إلا أنها قوبلت بالرفض والاصرار على التدافع والتجمهر امام البوابات أملاً في الحصول على رواتب الشهر الماضي.
وكان رئيس الوزراء اليمني “أحمد عبيد بن دغر” قد أعلن ، أن حكومته تواصل خطواتها من أجل تحويل قرار البنك المركزي من صنعاء إلى عدن من أجل أن تتمكن من السيطرة على الموارد المالية التي يستحوذ عليها الحوثيون.