عقوبات أميركية على أفراد وكيانات وسفن تدعم الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على فرد واحد وست شركات وفرضت حجزاً على ثلاث سفن لتورطها في تأمين إيرادات غير مشروعة لدعم أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار نيابة عن ممولهم سعيد الجمل المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن “الولايات المتحدة فرضت أيضاً عقوبات على شركة واحدة وفرضت حجزاً على أربع من سفنها المرتبطة بالمسؤول في حزب الله محمد قاسم البزال وشحنة غاز مسال إيراني تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات”.
وأشار البيان إلى أنه ومنذ “بدأ الحوثيون هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر العام الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عشرات الكيانات والأفراد والسفن المرتبطة بشبكة الجمل.
وتقوم إيرادات هذه الشبكة بتمويل هجمات الحوثيين المتهورة في الممرات المائية الحيوية وضربات البنية التحتية المدنية، مع ما يترتب على ذلك من عواقب مدمرة على المنطقة والعالم”.
وأضاف البيان “سنستمر في استخدام الأدوات المتاحة لنا لحرمان الحوثيين من الإيرادات لتنفيذ هجماتهم على الشحن الدولي، وسنواصل مواجهة هجمات الحوثيين التي تمكن من تنفيذها إيران”.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.