يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
خلص فريق تقييم الحوادث المشترك التابع للتحالف العربي في اليمن لم يستهدف مستشفى باقم الريفي بمحافظة صعدة معقل الحوثيين الرئيس في أكتوبر/تشرين الأول 2016 كما ادعى أطباء من أجل حقوق الإنسان في ذلك الوقت.
وقالت هيئة التحقيق التابعة للتحالف إنها اطلعت على الحادثة واطلعت على جميع الوثائق بما في ذلك أوامر التكليف الجوي، وجداول المهام اليومية، وإجراءات تنفيذ المهام، وتقارير ما بعد المهمة، وصور الأقمار الصناعية، والمصادر المفتوحة، وموقع المركز الوطني للمعلومات في اليمن الذي يحتوي على بيانات المراكز الصحية والمستشفيات في اليمن، وقائمة الأهداف المحظورة لدى التحالف، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، وأحكام ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
وقال الفريق المشترك لتقييم الحوادث إنه بعد تقييم الأدلة تبين أن مستشفى باقم الريفي يقع في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة باقم في محافظة صعدة اليمنية وهو ضمن قائمة الأهداف المحظورة لدى التحالف.
وقد قام المختصون من فريق تقييم الحوادث المشتركة بدراسة صور الأقمار الصناعية للمستشفى قبل وبعد التاريخ المعلن للحادث (1 أكتوبر 2016) وتوصلوا إلى ما يلي: يتكون مستشفى باقم الريفي من مبنى رئيسي وملحقاته، ويحيط به سور. ولم يتمكن فريق تقييم الحوادث المشترك من تحديد سبب وجود آثار الضرر على أحد المباني الملحقة.
ومن خلال دراسة المهام الجوية التي نفذتها قوات التحالف بتاريخ 1 أكتوبر 2016م توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مدينة باقم لا في نفس اليوم ولا في اليوم السابق واللاحق لهذا اليوم.
