أخبار محليةغير مصنف

دعم دولي لخطة ولد الشيخ باليمن

يناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعم خطة المبعوث الأممي إلى اليمن ويدعو لاستئناف المشاورات، بينما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده لن تسمح لمليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران بالاستيلاء على السلطة في اليمن. يمن مونيتور/ نيويورك/ متابعات خاصة:
يناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعم خطة المبعوث الأممي إلى اليمن ويدعو لاستئناف المشاورات، بينما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده لن تسمح لمليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران بالاستيلاء على السلطة في اليمن.
و وصل ولد الشيخ إلى العاصمة العمانية مسقط اليوم الخميس، للقاء وفد (الحوثي-صالح).

وقال تلفزيون الجزيرة إنه حصل  على مسودة مشروع بيان مجلس الأمن بشأن اليمن تدعم جهود وخطة المبعوث الخاص إلى اليمن، وتدعو الى استئناف المشاورات حولها فورا ودون شروط مسبقة.
وتؤكد المسودة التي قدمتها بريطانيا أن أي ترتيبات سياسية جديدة يجب أن تكون نتيجة لاتفاق يأتي بعد مفاوضات برعاية الأمم المتحدة، وليس نتيجة لإجراء أحادي من أي طرف.
ويدعم المشروع -الذي لايزال قيد النقاش بالمجلس- جهود المبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد لجمع الأطراف في مفاوضات تفضي سريعا للتوصل إلى اتفاق سلام شامل ونهائي.
ويحث مشروع البيان جميع الأطراف على الانخراط فورا في المفاوضات بنية حسنة، وعلى أساس المقترح الذي قدمه المبعوث حول اتفاق شامل يغطي كافة القضايا السياسية والأمنية.
وقال التلفزيون إن مراسله في نيويورك علم أن غالبية أعضاء مجلس الأمن يؤيدون مشروع البيان، وأن روسيا أبدت استعدادا لمناقشته.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير -في محاضرة في جامعة بكين- إن بلاده لن تسمح للحوثيين بالاستيلاء على السلطة في اليمن، وأضاف أن الكرة الآن في ملعب الحوثيين في ما يتعلق باستئناف المحادثات من عدمه.
واتهم الوزير السعودي إيران بالسعي إلى نشر الاضطرابات في المنطقة، وبأنها تدعم الحوثيين في مساعيهم للاستيلاء على السلطة باليمن.
وفي السياق، قال خالد اليماني سفير اليمن لدى الأمم المتحدة إن المجتمع الدولي والإقليمي لا يمكنه قبول نموذج حزب الله اللبناني باليمن، ولا وجود دويلات داخل البلاد.
وشدد اليماني على أن حكومته تجدد انتهاج خيار السلام لإنهاء الأزمة، وقال إنها تعتبر أن السلام هو السبيل الوحيد للخلاص ممن وصفهم بأمراء الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى