أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنفمجتمع

16 مليون يمني استفادوا من خدمات مركز الملك سلمان خلال الحرب

قال مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية،اليوم الاربعاء، إنه نفذ برامج طبية وبيئية وإغاثية، استفاد منها أكثر من 16 مليون مواطن يمني،بتكلفة تجاوزت أكثر من 139 مليون و600 ألف دولار أمريكي. يمن مونيتور/الرياض/متابعات خاصة
قال مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية،اليوم الاربعاء، إنه نفذ برامج طبية وبيئية وإغاثية، استفاد منها أكثر من 16 مليون مواطن يمني،بتكلفة تجاوزت أكثر من 139 مليون و600 ألف دولار أمريكي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ الناطقة باسم الحكومة عن مصدر مسؤول في المركز قوله  إن” المشاريع الإنسانية والإغاثية جرى تنفيذها في جميع محافظات اليمن، وشملت المساعدات الطبية والصحية للمحتاجين والمنكوبين، وعلاج المرضى والمصابين وتمويل المستشفيات، والمراكز الصحية  وتزويدها بكل أنواع العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية خصوصاً للأطفال والأمهات، وأصحاب الأمراض المزمنة”.
وأضاف أن” الوضع الإنساني في اليمن خاصة الجانب الصحي، يمثل تحديا كبيرا لكل المنظمات الإنسانية، سواء قبل الأزمة أو بعدها.
ودعا المصدر المؤسسات الإنسانية الدولية والمنظمات اليمنية إلى دعم هذا القطاع والتخفيف من آثار ضعفه، والتكاتف لتوحيد الجهود لحل هذه الأزمة المتفاقمة.
وبين المصدر أن” المركز مستمرفي تقديم خدماته للجرحى والمرضى اليمنيين، خاصة المزمنة منها بداخل البلاد وخارجها، مع شركائه الرئيسيين مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف وتقديم دعم للهلال الأحمر اليمني بسيارات إسعاف ومعدات أخرى بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وأكد المصدر أن” مركز الملك سلمان نفذ 37 برنامجا تتعلق بالصحة والمياه والإصحاح البيئي وعلاج الجرحى والمرضى، وتأهيل المنشآت الصحية اليمنية وتوفير الأدوية والمستلزمات والمحاليل والأجهزة الطبية وأدوية السرطان ومحاليل الغسيل الكلوي ومكافحة الأوبئة والتطعيمات وتأمين الأكسجين والأطراف الصناعية والتأهيل النفسي من خلال الشركاء المحليين والدوليين وبمتابعة وتمويل منه.
وتشهد عدة محافظات يمنية مواجهات عنيفة  منذ حوالي عام ونصف بين القوات الحكومية من جهة،ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة ثانية، خلفت آلاف القتلى والجرحى،فضلا عن تسببها بأوضاع إنسانية صعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى