عدن…أسرة صحفي مختطف تطالب بالإفراج وعنه وترفض الحكم الجائر بحقه
يمن مونيتور/قسم الاخبار
جددت أسرة الصحفي أحمد ماهر مطالبتها بسرعة الإفراج عنه بعد عامين من اختطافه في سجون تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت في بيان إنها تدين بأشد العبارات استمرار احتجاز نجلها لأكثر من عامين ابتداء من اختطافه بدون أوامر قضائية أو مسوغ قانوني ونهاية بإصدار حكم جائر وظالم بحق نجلها مخالفا لكافة مبادئ العدالة.
وأكدت الأسرة أن محاكمة نجلها أو الاجراءات التي تمت بحقه تخالف بشكل صريح لمواد القانون ذات الصلة بالقضية وأن الإجراءات باطلة قانونيا لأنها تمت بصورة خاطئة وصادرت حقوق الدفاع بشكل كامل وهذا يتعارض مع قانون الاجراءات الجزائية.
وأشارت إلى أن ماهر استأنف الحكم ومنتظر شهرين ونصف ولم تحدد له جلسة في محكمة الاستئناف للنظر بالانتهاكات الجسيمة التي وقعت معه وتعرض لها في مراحل اختطافه وحتى اصدار القرار الظالم بحقه.
وجدد بيان الأسرة المطالبة باجراء محاكمة عادلة لنجلها بشكل استثنائي والمحافظة على حقوق الدفاع كاملة والنظر في الطلبات والدفوع والقضايا المرفوعة من قبل نجلها ضد من لفق هذه القضية وتحديد جلسات متتابعة للفصل في القضية وفقا للشرع والقانون.
وكانت قوات المجلس الانتقالي قد قامت، في 6 أغسطس من عام 2022، باختطاف الصحفي أحمد ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
وفي ٢٥ مايو من العام الحالي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا “الإرهاب” الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي في عدن، حكما بسجن الصحفي المختطف في سجون مليشيا الانتقالي أحمد ماهر أربع سنوات، وذلك بعد نحو عامين من اختطافه وتأجيل جلسات محاكمته.