اخترنا لكمغير مصنف

الاعتصامات تعود إلى “صنعاء” عبر موظفي الحكومة المحتجين

نصّب مئات الموظفين الحكوميين خيمة للاعتصام، اليوم الثلاثاء، في شارع المطار شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، شمالي العاصمة صنعاء، قاطعين الطريق المؤدي إلى المطار الرئيسي للمدينة، رافضين إزاحتها حتى تنفيذ مطالبهم. وهي المرة الأولى التي تعود فيها الاعتصامات منذ اجتياح الحوثيين للعاصمة في سبتمبر/آيار 2014م.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
نصّب مئات الموظفين الحكوميين خيمة للاعتصام، اليوم الثلاثاء، في شارع المطار شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، شمالي العاصمة صنعاء، قاطعين الطريق المؤدي إلى المطار الرئيسي للمدينة، رافضين إزاحتها حتى تنفيذ مطالبهم. وهي المرة الأولى التي تعود فيها الاعتصامات منذ اجتياح الحوثيين للعاصمة في سبتمبر/آيار 2014م.

وقال مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء إن المئات من موظفي المؤسسة العامة للاتصالات والبريد (حكومية)، أقدموا، اليوم الثلاثاء، على قطع شارع المطار وتنصيب خيمة احتجاجية أمام المؤسسة لعدم التزام الإدارات دفع بعض المستحقات الثابتة (الحوافز) التي تعهدت لهم بصرفها الأسبوع الماضي إلا أنها لم تفي بوعدها بالعاصمة اليمنية صنعاء”.
وألغى الحوثيون الحوافز والزيادات في الرواتب مع عجز البنك المركزي اليمني عن دفعها في إطار تقشف يقودونه على موظفي الدولة دعماً لـ”المجهود الحربي”.
وصعد موظفي المؤسسة العامة للاتصالات والبريد احتجاجاتهم بعد إعطاء إدارتهم مهلة لصرف مستحقاتهم كما أوضح أحد العاملين في المؤسسة لـ”يمن مونيتور” بكيل الموجاني: قامت الإدارة بخداعنا واعطائنا وعود كاذبة بالانتظار إلى نهاية الشهر لنفاجئ بأن الراتب وحيداً سيتم صرفه من غير المستحقات الأخرى.
مضيفاً: لا نقبل باستقطاع المستحقات الثابتة التي تعد شيئاً أساسياً وتضمن معيشة الموظف، لا يمكن الاستغناء عنها لأننا مؤسسة إيراديه ونعمل على مدار الساعة ولا نتوقف، مشيراً: تم قطع هذه المستحقات من بداية شهر يوليو/ تموز الماضي، والجميع يعلم أن المؤسسة إيراديه وتدعم موارد الدولة بمبالغ ضخمة ولن نغادر أماكننا إلا بعد تنفيذ مطالبنا واستعادة حقوقنا.
هذا وقد نفذ موظفي المؤسسة العامة للاتصالات والبريد الأسبوع الماضي مظاهرات متهمين إدارتهم بصرف 70 مليون ريال (280.000$) لمظاهرة السبعين التي حشد لها صالح والحوثيون بصنعاء وهذا ما أكده أحمد صالح، أحد موظفي الاتصالات: “تظاهرنا اليوم بسبب رئيسي جاء بعد مظاهرات السبعين لأن الإدارة قامت بصرف ما يقارب 70 مليون ريال لمظاهرات السبعين، وهذه المبالغ هي من مخصصاتنا الثابتة التي تم قطعها، وجميع الموظفين يعلمون بصرف هذه المبالغ من مؤسستنا الإيرادية”.
وشهدت ذات المنطقة آخر الاعتصامات التي قادها الحوثيون في 2014م ضد قرار حكومة الوفاق- وقتها- بإلغاء الدعم عن المشتقات النفطية؛ ليباع الجالون البترول ب3000 ريال بدلاً من 2500ريال، في وقت كان برميل النفط يبلغ 100 دولار، والآن مع سعر برميل النفط لايتجاوز 50دولاراً بلغ سعر الجالون البترول قرابة 5000 ريال في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى