الصليب الأحمر يعلن عن فقدان 250 صيادا يمنيا منذ مارس 2015
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن اليوم الثلاثاء أن 250 صيادا يمنيا فُقدوا في عرض البحر منذ بدء الصراع في البلاد في مارس 2015.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة:
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن اليوم الثلاثاء أن 250 صيادا يمنيا فُقدوا في عرض البحر منذ بدء الصراع في البلاد في مارس 2015.
وقال المتحدث باسم اللجنة في اليمن عدنان حزام لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) إنها “سجلت نحو 250 حالة فقدان لصيادين يمنيين في أثناء ممارسة الصيد التقليدي في عرض البحر منذ بدء الصراع في اليمن في مارس 2015”.
وأوضح حزام أن معظم المفقودين من أبناء محافظة الحديدة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر غرب اليمن، لافتا إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تبذل جهودا في مساعدة الأهالي في معرفة مصير من فُقدوا نتيجة للصراع الحالي في اليمن.
وتعاني مئات الأسر في اليمن من فقدان ذويهم منذ بدء الحرب في البلاد، حسب بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال البيان الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين الذي يصادف 30 أغسطس من كل عام إنه “في اليمن ومع مرور 18 شهرا على الصراع الجاري تبحث مئات الأسر عن ذويها المفقودين، إلا أن الأسر لا تستطيع المضي قدما في البحث عن ذويها نظرا لعدم التأكد من أماكن تواجدهم”.
وأضاف البيان أن بعثة الصليب الأحمر في اليمن “تبذل جهوداً لمساعدة الأسر في العثور على أحبائها من المفقودين بهدف تمكينهم من التعامل مع المصير المجهول القائم حول ذويهم والمضي قدما في حياتهم”.
ومنذ بداية العام الحالي، قامت بعثة الصليب الأحمر في اليمن بمساعدة 32 أسرة في معرفة مصير ذويها المفقودين.
قال مصدر خفر السواحل اليمني، الاثنين لـ”يمن مونيتور”، إن صيادين يمنيين عثروا قبل أيام على ناجي وحيد من أصل 40 راكباً من عدة جنسيات افريقية كانوا على متن قارب صيد تعرض للغرق في أعماق البحر الأحمر، غربي اليمن. وأكد مصدر أمني لـ”يمن مونيتور” وقوع الحادثة، التي انتهت بنجاة مهاجر واحد فقط من الجنسية السودانية.
وأفاد الناجي الوحيد، عبده عبيد، أثناء التحقيق معه في ادارة البحث الجنائي بمحافظة الحديدة إن “40” راكباً من الرجال والنساء والأطفال من جنسيات افريقية كانوا متوجهين علي متن مركب صيد بحري من السودان باتجاه السعودية في أواخر الشهر الماضي انقطعت عنهم سبل الاتصال والتواصل وهم في عرض البحر قبل عشرين يوماً.
ودعت اللجنة الدولية السلطات المحلية وكافة أطراف النزاع في اليمن إلى تعزيز استجاباتها، ووضع أطر قانونية مناسبة واتخاذ ما يلزم من نظُم وإجراءات للكشف عن مصير المسجلين في عداد المفقودين، وتقديم الدعم الفعّال لعائلاتهم