يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، الخميس، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات جديدة على محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.
ذكرت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب، أن “الطيران الأمريكي البريطاني شن غارتين على منطقة الجبانة (منطقة عسكرية) غرب مدينة الحديدة” دون مزيد من التفاصيل.
وفي 20 تموز/ يوليو، أغار الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، غداة تبنّي الجماعة المسلحة هجوماً بمسيّرة مفخّخة أوقع قتيلا في تل أبيب.
وقال زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي الخميس، إن “الرد الحتمي” على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت خزانات الوقود في ميناء الحديدة في غرب اليمن “آت”.
وأشار إلى إن عدد السفن المستهدفة من قبل جماعته منذ نوفمبر بلغ 177 سفينة”.
وأوضح أن قواته “نفذت عمليات استهداف بـ16 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة خلال الأسبوع الجاري، كان أبرزها استهداف مدمرتين أمريكيتين وإسقاط طائرة مسيرة من نوع MQ-9”.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى مطلع يوليو/تموز الجاري سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 200 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
