63 قتيلاً ومفقوداً في فيضانات غربي اليمن
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قُتل 63 يمنياً على الأقل بينهم 5 مفقودين بسبب الفيضانات التي اجتاحت البلاد خلال الأيام الماضية شملت معظم المديريات الساحلية الغربي لليمن على البحر الأحمر.
وحسب وحدة الرصد في “يمن مونيتور” نقلاً عن مسؤولين محليين ووكالات الإغاثة، قُتل 34 في الحديدة وفقد 5 آخرين، وفي تعز قُتل 15 من المواطنين، وفي حجة قُتل 5 بصاعقة رعدية، وفي مديرية حيس الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً جرفت السيول 4 ضباط وجنود وجدوا موتى في وقت لاحق.
وقال خبراء أرصاد إن الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي تضرب مناطق حجة والحديدة هي بسبب منخفض جوي شديد قادم من السعودية-حسب ما أفادت رويترز.
جرفت السيول ألغام الحوثيين التي زرعت في الأودية، ما يزيد من المخاطر بعد موجة الأمطار، كما تم ردم 80 بئراً، وتدمير أكثر من 500 منزل.
نشرت على الانترنت مقاطع فيديو بالغة القسوة لعائلات جرفتها السيول، وقرى بالكامل اجتاحتها ودمرتها، وعشرات المزارع، وآلاف المواشي والدواجن التي توفيت جراء السيول.
وقال الحوثيون إن 30 شخصاً توفوا في الحديدة يومي الثلاثاء والأربعاء إلى جانب 5 مفقودين آخرين. وقال مصدر محلي لـ”يمن مونيتور” في المدينة إن أربعة توفوا مساء الأربعاء في مجرى السيول بمديريتي زبيد والمراوعة.
وفي مديرية حيس جنوبي الحديدة قالت مصادر في الحكومة المعترف بها دولياً إن أربعة ضباط قتلوا عندما جرفت السيول سيارتهم ليل الثلاثاء وعثر على جثثهم صباح اليوم التالي.
وفي مديرية عبس قالت مصادر إن خمسة قتلوا بصاعقة رعدية. فيما أعلنت الحكومة اليمنية المديريات الخاضعة لسيطرتها منكوبة حيث اجتاحت السيول مخيمات النزوح في المديريات الأربع.
قالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أوتشا على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن السيول المفاجئة تسببت في وفاة 15 شخصا في مديرية مقبنة بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن، مطلع الأسبوع.
وقالت أوتشا إن الفيضانات في تعز أثرت على 10 آلاف شخص وأدت إلى دفن 80 بئرا وجرف الأراضي الزراعية وتضرر المنازل، مشيرة إلى “صعوبات الوصول” ونقص التمويل لوكالات الإغاثة.