أخبار محليةغير مصنف

منسق الشؤون الإنسانية يصدر بياناً عن مطار صنعاء بعد ساعات من استدعاء الحوثيين له

حث منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك، اليوم الإثنين، على إعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية لتيسير خروج المرضى المدنيين. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
حث منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك، اليوم الإثنين، على إعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية لتيسير خروج المرضى المدنيين.
وجاء بيان المنسق الأممي بعد ساعات من استدعاء الحوثيين له، ظهر الإثنين، إلى مبنى وزارة الخارجية، والتنديد بما وصفوه بـ”الصمت الأممي” على إغلاق مطار صنعاء.
وقال المنسق الأممي في بيان، حصل” يمن مونيتور” على نسخة منه” في اليمن، بالإضافة إلى القتال وانعدام الأمن فإن استمرار إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الجوية التجارية له تداعيات خطيرة على المرضى الذين يبحثون عن علاج طبي عاجل في الخارج، نظرا لعدم قدرة النظام الصحي الوطني على علاج جميع الحالات الطبية، وخاصة المزمنة أو الأمراض التي تهدد الحياة مثل السرطان.”
وأضاف، “تشير الإحصاءات الأولية من شركة الطيران الوطنية إلى أنه يتعذر على  الآلاف من الناس السفر في حين يواجه العديد من الذين تقطعت بهم السبل خارج اليمن، ضائقة مالية وعراقيل إدارية بسبب تأشيرات منتهية الصلاحية.”
ودعا المسؤول الأممي، السلطات المختصة إلى إعادة فتح المطار بشكل فوري واستئناف الرحلات الجوية التجارية إلى صنعاء لتخفيف بعض المعاناة عن السكان المدنيين.
وأعرب عن قلق بالغ إزاء الأثر المدمر لتصعيد حدة القتال، على المدنيين في اليمن، وعلى طول الحدود الجنوبية الغربية مع المملكة العربية السعودية.
وأشار البيان، إلى مقتل  سبعة أشخاص وإصابة شخص آخر بجروح إثر هجوم على سوق في باقم، بمحافظة صعدة، شمالي اليمن.
وقال البيان” وتشير تقارير إعلامية في المملكة العربية السعودية إلى أن الهجمات القادمة من اتجاه اليمن قد تسببت في عدد غير مؤكد من الإصابات في صفوف المدنيين، وتتوالى الهجمات على البنية التحتية المدنية، فيما تم الهجوم على محطات توليد الطاقة على كلا الجانبين من الحدود”.
وكرر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة إلى جميع الأطراف بضرورة  حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والتمسك بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان الدولي.
وشدد على أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام والأمن اللذين يستحقهما الشعب اليمني.
وتكررت بيانات منسق الشؤون الإنسانية الأممي خلال الفترة الماضية بحسب الطلبات الحوثية، وآخرها عقب سيطرة المقاومة الشعبية على قرية الصراري، في محافظة تعز، وسط اليمن، والذي جاء بعد ساعات من اتصال رئيس ما يسمى بـ”اللجنة الثورية”، ما يكشف أن الأمم المتحدة ومنظماتها باتت مختطفة في أيدي الحوثيين.
وعلم “يمن مونيتور”، أن الحوثيين اشترطوا عليه أيضاً أن يعقد مؤتمراً صحفياً في العاصمة صنعاء، غداً الثلاثاء، لدعوة التحالف لتعليق الحظر على الرحلات التجارية.
ويقول الحوثيون إن هناك آلاف العالقين في مطارات الملكة علياء والقاهرة، لكن مصادر أكدت أن مئات العالقين قد عادوا إلى اليمن عبر مطار عدن الدولي، جنوبي البلاد، وانتقلوا بعدها برا إلى محافظاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى