“حلف قبلي” في حضرموت يهدد بمنع استئناف تصدير النفط والسيطرة على موارد المحافظة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
هدد حلف قبائل حضرموت (شرقي اليمن) بالسيطرة على موارد المحافظة النفطية، ومنع استئناف تصدير النفط، في حال لم يستجبْ مجلس القيادة الرئاسي لمطالبه، وذلك تزامناً الزيارة الحالية لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي.
وقال الحلف في بيان خلال اجتماع استثنائي في هضبة حضرموت، إنه “أمهل مجلس القيادة 48 ساعة لتنفيذ مطالب مؤتمر حضرموت الجامع التي طرحها منتصف يوليو الجاري، لتصحيح الأوضاع التعليمية والخدمية.
وطالب بيان حلف القبائل بالاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، في التسوية الشاملة في البلاد، محذراً من الاقدام على أي تصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه، إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها.
واعتبر البيان أن المخزون النفطي في خزانات ميناء ضبة و المسيلة حق من حقوق حضرموت، ووجوب تسخير كامل قيمته لشراء طاقة كهربائية للمحافظة. وأهاب البيان، بالمجتمع وجميع القوى الوطنية الوقوف إلى جانب موقف حلف قبائل حضرموت ومساندته.
ومنذ أمس الثلاثاء، تواصلت، في محافظة حضرموت، الأنشطة التصعيدية ضد المحافظ، مبخوت بن ماضي، من جهة والحكومة من جهة أخرى، من خلال بدء مؤتمر حضرموت الجامع تنظيم وقفات احتجاجية في مدينة المكلا وخمس مدن أخرى في المحافظة.
ونظّم مؤتمر حضرموت الجامع، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية سلمية أمام ديوان المحافظة ووقفات في مدن أخرى بالمحافظة، مطالبًا “بتحسين الأوضاع الخدمية والظروف المعيشية، وتحقيق المطالب المشروعة لحضرموت، والحفاظ على ثرواتها وإعطائها حقها، وما تستحقه من مكانة”.
وكان مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت اللذان يرأسهما وكيل المحافظة، عمرو بن حبريش، قد صعّدا من حملتهما ضد المحافظ والحكومة، عقب زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الحالية لحضرموت، وذلك على خلفية مطالب حقوقية ومعيشية، ورفض التعامل مع حضرموت من “خلال سياسة الإقصاء والتهميش”، والابتعاد عن إقصاء مؤتمر حضرموت الجامع في ترتيبات التسوية السياسية القادمة.