مقتل يمني برصاص “قيادي حوثي” يشعل النار “القبلية” على الجماعة في ذمار
هددت قبائل عتمة مسؤولي السجن المركزي بمحافظة ذمار، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، الحوثيين المسيطرين عليه قبل الاشتباك معهم تسليم قاتل محسوب على الجماعة قام بقتل أحد أبناء مديرية عتمة إثر خلاف مالي حول “صلحة” في بيع عقاري في محافظة ذمار. يمن مونيتور/ ذمار/خاص
هددت قبائل عتمة مسؤولي السجن المركزي بمحافظة ذمار، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، الحوثيين المسيطرين عليه قبل الاشتباك معهم تسليم قاتل محسوب على الجماعة قام بقتل أحد أبناء مديرية عتمة إثر خلاف مالي حول “صلحة” في بيع عقاري في محافظة ذمار.
وفي تصريح لـ”يمن مونيتور” قال أحد حراسة السجن المركزي التابع لمحافظة ذمار: ان الأسباب التي أثارت قبائل عتمة ليس قتل قريبهم وإنما التصرف الذي قامت به جماعة الحوثي داخل السجن المركزي في عدم تحرير مذكرة قتل والإقرار بوجود سجين متواجد داخل السجن، ما دفع أبناء عتمة إلى الاحتشاد والمطالبة بالقصاص العاجل لمعرفتهم من خلال الإجراءات الأولية والتعاملات مع السجين الذي يعتبرونه “ضيف شرف” وتواطئ قيادة السجن المركزي -الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي – مضيفاً: لأن هذا العمل يساعد على الافراج عن القاتل في وقت لاحق ما دفع بالقبائل محاصرة السجن المركزي والاشتباك مع أفراد وحراسة الأفراد المناوبين نجم عنه قتيل من أبناء عتمة وسبعة جرحى من الطرفين نقلوا إلى المستشفى ذمار أمس.
وفي تصريح آخر لـ”يمن مونيتور” قال نبيل الدناني، أحد المواطنين القاطنين جوار السجن المركزي، بعد الترتيبات ومحاصرة السجن المركزي من قبل قبائل لا نعرف ما يريدون يحملون أسلحة متنوعة علمنا بوجود اشتباكات وأضطررنا للنزوح من المنطقة التي أصبحت غير آمنة بعد ما شهد السجن في الأيام الماضية اشتباكات مع قبائل عتمة سمع بها الجميع.
وترفض جماعة الحوثي تسجيل القاتل المحسوب عليها تثبيت التهمة الموجهة إليه بالقتل فيما يشهد السجن المركزي حالة من التأهب والاستعداد لمواجهة آخرى محتملة مع أبناء مديرية عتمة التي ترفض تهريب القاتل أو التساهل معه مع إصرارها على تنفيذ القصاص العاجل فيما تشهد المنطقة نزوح الساكنين بجوار مركزي صنعاء خوفاً من تجدد المواجهات بين الطرفين.