انخفاض حركة النقل البحري بعد الهجمات الإسرائيلية على ميناء الحديدة
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
انخفضت حركة النقل البحري عبر البحر الأحمر – الممر المائي الحيوي الذي يحمل البضائع من آسيا إلى أوروبا – بنسبة تقرب من 80٪ بالفعل بعد الهجمات الإسرائيلية على ميناء الحديدة اليمني في نهاية الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وشن الاحتلال الإسرائيلي أول غارات جوية له على الإطلاق على مدينة الحديدة الساحلية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 83 آخرين، بحسب مصادر تحدثت لـ”يمن مونيتور” ووسائل إعلام الحوثيين. بعد أن تبنى الحوثيون هجوماً في اليوم الذي سبقه على مدينة تل أبيب من مسافة تزيد عن 2000 كيلومتر إلى الجنوب، ما أسفر عن مقتل شخص واحد.
وتبادل الحوثيون والإسرائيليون التهديدات بتبادل الهجمات.
- سيناتور أمريكي: المسيّرات التي أطلقها الحوثيون على تل أبيب ذات مكونات أمريكية
- لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟!
- خبراء.. الضربة الإسرائيلية تزيد بؤس اليمنيين وتأثير صفري على الحوثيين
ورغم المخاطر، لا تزال بعض السفن تختار طريق البحر الأحمر، حيث لا تزال عشرات السفن تعبر الممر المائي الذي لا يتجاوز عرضه في أضيق نقطة 30 كيلومترا (حوالي 19 ميلا). وأظهر موقع marinetraffic.com أكثر من اثنتي عشرة سفينة تتحرك على طول البحر الأحمر يوم الاربعاء، مع وجود المزيد منها في خليج عدن وبحر العرب إلى الجنوب من اليمن وعمان.
وقالت إميلي ستوسبول، المحللة البارزة في مجال الشحن في شركة الاستشارات “زانيتا” ومقرها الدنمارك، لـ DW: “كانت سفن الحاويات الدولية الأكبر حجماً هي التي استهدفتها [الحوثيون]، أما السفن الإقليمية الأصغر حجماً فلم تتعرض لإطلاق النار بنفس القدر”.
وقال ستوسبول إنه على الرغم من خطر الهجوم، فإن المشغلين الأصغر قرروا أنهم ما زالوا قادرين على عبور البحر الأحمر “بشكل آمن إلى حد معقول”.
- الولايات المتحدة تدرس وضع الحوثيين في مرتبة “القاعدة” كمنظمة إرهابية
- الضربة الإسرائيلية تعزز موقف الحوثيين على طاولة محور إيران
- ميناء الحديدة لا يستطيع استيراد المشتقات النفطية في وقت قريب