مجلس الأمن يناقش هجوم الحوثيين على “تل أبيب”
يمن مونيتور/ نيويورك/ وكالات:
عقد مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، جلسة طارئة لمناقشة هجوم الحوثيين بطائرة مسيّرة على تل أبيب؛ وجرى التطرق لهجمات الاحتلال الإسرائيلي على ميناء الحديدة.
وعقدت الجلسة بناء على طلب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
واستمع المجلس إلى كلمة من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية السيدة روز ماري دي كارلو والجنرال مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في الحديدة.
وقالت دي كارلو في مداخلتها: لقد ضربت طائرة بدون طيار يوم 19 يوليو/تموز مبنى سكنيًا في المركز الحضري المأهول بالسكان في تل أبيب حيث قُتل مدني إسرائيلي بشظايا، وأصيب عشرة مدنيين إسرائيليين وقد أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم في بيان، قائلين إنه “رد انتقامي” على الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وأضافت: وأعلنوا أنهم أطلقوا طائرة بدون طيار جديدة تسمى “يافا”، وأعلنوا كذلك أن تل أبيب ستكون الآن هدفًا رئيسيًا.
وأضافت دي كارلو: أن الحوثيين يواصلون شن هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، بالرغم من اعتماد القرارين 2722 (2024) و2739 (2024) لتأمين الملاحة في البحر الأحمر. وقد أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن عدة “عمليات عسكرية مشتركة” مع ما يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق”، بدعوى دعم سكان قطاع غزة. ويُعتقد أيضًا أن جماعة “المقاومة الإسلامية” شنت هجومًا بطائرة بدون طيار على قاعدة في العراق تستضيف أفرادًا من التحالف الدولي لمحاربة داعش – وهو الهجوم الأول من نوعه منذ شباط/ فبراير.
من جهته أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة مايكل بيري في كلمته خلال الجلسة إن النيران الناجمة عن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على ميناء الحديدة مازالت مستمرة، م
وأفاد الجنرال بيري أن البعثة ستواصل العمل بما يتوافق مع تفويض مجلس الأمن الذي يشمل القيام بدوريات منتظمة ودعم جهود تهدئة التصعيد في الحديدة بما يسهم في تحقيق السلام بأنحاء اليمن.
- الولايات المتحدة: انتهى وقت تقديم الأعذار للحوثيين
- مسؤولان أمميان كبيران يحذران من تصعيد كبير في المنطقة عقب الغارات الإسرائيلية على الحديدة
- الولايات المتحدة تدرس وضع الحوثيين في مرتبة “القاعدة” كمنظمة إرهابية
- الضربة الإسرائيلية تعزز موقف الحوثيين على طاولة محور إيران
- ميناء الحديدة لا يستطيع استيراد المشتقات النفطية في وقت قريب