تحركات حكومية تعيد “امتيازات” فقدها اليمنيون خلال الحرب في عواصم عربية
بدأت الحكومة اليمنية، تحركات مكثفة في عدد من العواصم العربية لإعادة امتيازات فقدها المواطنون اليمنيون، بعد اندلاع الحرب، وتم فرض تأشيرات دخول عليهم، وخصوصا المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
بدأت الحكومة اليمنية، تحركات مكثفة في عدد من العواصم العربية لإعادة امتيازات فقدها المواطنون اليمنيون، بعد اندلاع الحرب، وتم فرض تأشيرات دخول عليهم، وخصوصا المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية.
وقالت وكالة سبأ الرسمية، إنه جرى اليوم الثلاثاء، الاتفاق على “عدد من الاجراءات الخاصة بتسهيل زيارة وإقامة اليمنيين في مصر”، وذلك في اللقاء الذي جمع وزير شئون المغتربين، علوي بافقية، مع وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار، بحضور وزيرة الهجرة وشئون المصرية نبيلة مكرم وعدد من المسئولين بوزارة الداخلية المصرية.
ووفقا للوكالة، فقد تطرق اللقاء، الذي جاء كثمرة لزيارة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر للقاهرة، إلى تسهيل التأشيرات والإقامة لليمنيين المتواجدين والزائرين لجمهورية مصر.
وحسب الوكالة، فقد أبدى وزير الداخلية المصري، استعداد وزارته لـ”اجراء مراجعة شاملة” للاجراءات المتخذة بمنح التأشيرات والإقامة لليمنيين في مصر، وأكد مساندة مصر لليمن.
وأعرب الوزير بافقيه عن تقديره لمواقف مصر التاريخية المساندة لليمن والداعمة للحكومة الشرعية وما تقدمة الحكومة المصرية من رعاية و اهتمام لليمنيين المقيمين و الزائرين لجمهورية مصر
وفي المملكة الأردنية الهاشمية، يجري وفد حكومي رفيع برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، حسين محمد عرب، مباحثات مع المسؤولين الأردنيين، بخصوص القضايا التي تهم اليمنيين، لليوم الثالث على التوالي.
وقال نزار باصهيب، نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، اليوم الثلاثاء، إن السلطات الأردنية ستمنح تسهيلات لليمنيين الزائرين والمقيمين في المملكة الأردنية الهاشمية.
وذكر باصهيب، أن التسهيلات ستكون من جهة غرامات تجاوز الإقامة وإجراءات مطار الملكة علياء الدولي، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وقال إن “الوفد الحكومي اليمني الذي بدأ زيارته للأردن قبل ثلاثة أيام، أسهم في حل الكثير من الإشكالات والصعوبات التي تعترض اليمنيين في المملكة.
من جهته قال اللواء الركن حسين عرب، نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية اليمني، إن المرحلة القادمة ستشهد تعاونا تدريبيا بين اليمن والأردن، وسيتم إرسال العديد من الضباط والصف والجنود التابعين للداخلية للتدريب في المملكة، حسب الوكالة.
وخلافا للفترة الماضية، بدأت الحكومة اليمنية تمتلك الثقة بنفسها، وخصوصا بعد الزيارة التي أجراها “بن دغر” إلى دولة الإمارات والخروج بإتفاق مع المسؤولين الإماراتيين، على استنئاف انتاج وتصدير النفط من ميناء الضبه النفطي في المكلا الذي تتولى حمايته قوات إماراتية.
وبدأت الحكومة بسحب البساط من العاصمة صنعاء، حيث تم انعاش مطار عدن ليكون المطار الرئيسي للبلد بعد تحويل كافة رحلات طيران اليمنية إليه، واستحداث رحلات مباشره منه وإليه من مطارات الرياض وجدة السعوديين، وكذلك الترتيبات لنقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وطيلة الفترة، كان تحالف الحوثي وصالح يهاجم الحكومة الشرعية ويتهمها بأنها “حكومة فنادق”، ولا عمل لها، لكنها بدأت بتغيير الصورة النمطية المرسومة في أذهان البعض.