أخبار محليةالأخبار الرئيسية

البنتاغون يعترف: الضربات وحدها لن تغيّر الحوثيين

يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية تشارلز براون إن الأزمة في البحر الأحمر لا يمكن حلها من خلال استخدام الضربات الجوية وحدها ضد الحوثيين.

وقال القائد الأمريكي متحدثا في المنتدى الأمني ​​السنوي الذي ينظمه معهد “أسبن”: “سيتطلب الأمر أكثر من مجرد الضربات العسكرية لتغيير الحوثيين. وسيتطلب الأمر أكثر من مجرد جهود مشتركة بين الوكالات [الحكومية الأمريكية]. وسيتطلب الأمر المزيد من الجهد الدولي للضغط على الحوثيين لوقف ما يفعلونه”.

وأضاف: “في هذه الحالة ستكون هناك حاجة إلى شيء “أكثر من مجرد حملة عسكرية”-حسب ما نقل تلفزيون روسيا اليوم.

رفض براون الدعوات في البنتاغون لضرب إيران أو سفن الاستطلاع التابعة لها في الخليج العربي.

وقال إنه عند التفكير اتخاذ إجراءات ضد إيران يجب ” النظر إلى جميع العواقب المحتملة بما في ذلك الدرجة الثانية والثالثة، وما هي مخاطر المزيد من تصعيد الصراع؟ أو توسيعه”.

ويبدو حسب تصريحات براون أن الولايات المتحدة تعتمد على المشاورات مع شركاءها في الشرق الأوسط. وقال إن ” عواقب تصرفات الحوثيين بدأت تظهر في هذه المنطقة على المستوى التجاري”.

تزامن ذلك مع كشف صحيفة وول ستريت جورنال عن رسالة سرية بعثها قائد القيادة المركزية الأمريكية، تكشف فشل الجيش الأمريكي في ردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مطالباً بالمزيد من الضغط.

ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى مطلع يوليو/تموز الجاري سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 200 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية  الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى