فشل وساطة قبلية تنذر باشتباكات مع الحوثيين في ذمار جنوبي صنعاء
فشلت وساطة قبلية في احتواء حصار مسلحين قبليين السجن المركزي بمحافظة ذمار جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، للمطالبة بالقصاص من قيادي حوثي في المحافظة؛ بعد قتله اثنين من أبناء قبليتهم. يمن مونيتور/ ذمار/ خاص:
فشلت وساطة قبلية في احتواء حصار مسلحين قبليين السجن المركزي بمحافظة ذمار جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، للمطالبة بالقصاص من قيادي حوثي في المحافظة؛ بعد قتله اثنين من أبناء قبليتهم.
ويتوافد مسلحون يتبعون مديرية عتمة إلى محيط السجن، ما ينذر بانفجار اشتباكات، بعد أن رفض الحوثيون القصاص من القيادي “أبو هاشم” الذي يحتمي داخل السجن المركزي.
وقال مصدر قبلي فضل عدم ذكر اسمه لمراسلة “يمن مونيتور” إن الخلافات نشبت على خلفية خلافات مالية حيث قام أحد المرافقين للقيادي الحوثي بتوثيق استلامه مبالغ مالية من أشخاص متهمين بالفساد وعلى قضية مشاكل تدخل المدعو “أبو القاسم” لحلها وفي الحقيقة كانت بمثابة رشوة مالية مقابل حل القضية.
وأشار المصدر الى أن قبائل مديرية عتمة وأهالي المقتول قررت عدم مغادرة المكان الا بعد أن يتم القصاص مهما كان الأمر ولو تطلب الأمر الى اشتباكات عنيفة وتضحيات من كبيرة، ويحاصر السجن قرابة 400 مسلح والعدد في تزايد مع كل لحظة.
وقال مصدر من أهالي المقتول لمراسلة “يمن مونيتور” أنهم أمهلوا الحوثيين الى مساء الليلة مالم فسيتم اقتحام السجن، وقتله وأنهاء القضية ويتحمل النتائج مشرف المحافظة أبو عادل الطاؤوس.
وحول القضية قام ما يسمى بمشرف المحافظة المكنى “أبو عادل” عبد المحسن الطاؤوس بتشكيل وساطة لتدارك الوضع وتحكيم أهل المقتول ودفع دية كاملة، لكن أهالي المقتول رفضوا ذلك والذي يدعى ” رياض محمد علي الفضل” وأخيه” مبارك” أصيب على أثرها الأول وقتل الثاني متأثرا بجراحه، كما المصاب وأخيه هم من أبناء عتمه عزلة “المطبابة مخلاف سماه” ويعملون في صفوف المليشيات في مدينة ذمار منذ فترة قصيرة.
وشهدت مدينة ذمار مساء أمس الاثنين توترا كبيرا واشتباكات متقطعة بين مسلحين قبليين من منطقة أهالي القتيل ومسلحي الحوثين خلفت قتلى وجرحى مما اضطر الحوثيين لنقل القاتل إلى السجن المركزي لتخفيف حدة هذا التوتر.